قصيدة لأحمد مطر
فكرّت بأن أكتُب شعراً
لا يُهدر وقت الرُّقباء
لا يُتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تَنشُره
كلّ وكالات الأنباء
و يكون بلا أدنى خوف
في حوزة كلّ القرّاء
هيّأت لذلك أقلامي
و وضعت الأوراق أمامي
و حشدت جميع الآراء
ثمّ.. بكلّ رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
و تركت الصفحة بيضاء
راجَعت النصّ بإمعان
فبدت لي عدّة أخطاء
قمتُ بحكّ بياض الصفحة ..
و استغنيت عن الإمضاء
يا أسفي لم يعد الشعر الا جعجعة في طاحونة المعتاد و صراخا في قفر بلا مجيب
ردحذف