إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأحد، 19 مايو 2013

الأخلاق و الحرّية

الأخلاق والحرّية من منظور العقل الغربي الحديث
عبد الحقّ منصف  : باحث من المغرب.
1 ـ  الخلفية الفلسفية للعقل الأخلاقي الغربي:
يسلك العقل الأخلاقي الغربي الحديث وفق قاعدة عامة تعود لأصول الفكر الأخلاقي الفلسفي عامة، التي صاغها الفكر اليوناني قديماً – مع أفلاطون و أرسطو– والفكر الوسيط المسيحي و الإسلامي. و تقتضي هذه القاعدة العامة أنّ الإنسان لا يسلك كحيوان، بل بمقتضى نسق من المبادئ و القواعد عليه الالتزام بها. و الأخلاقية (Moralité) هي السلوك وفق مبادئ و قواعد تهمّ الإنسان الكوني لا ككائن ذي مصالح خاصّة و ذاتية. غير أنّ ميزة الفكر الأخلاقي، القديم و الحديث على حدّ السواء، تكمن في كونه يقرّ بأنّ الإنسان يتميّز كذلك باللاأخلاقية، أي يسلك وفق غرائزه و أهوائه. وهو حتّى حينما يسلك بالتوافق مع العقل، قد يُؤَوِّلُ الوقائع 

الجمعة، 10 مايو 2013

ـ 1 ـ الدولة: السّيادة و المواطنة

" المواطنة هي ما به تتميّز الإنسانية و ما به تسمو نحو الاخلاقية و الحرّية المطلقة، و لكن هذا يشترط  فقط مرور الإنسان عبر الدولة"
ـ  فيخته ـ في تمجيد الثورة الفرنسية ـ ص: 14

الخميس، 9 مايو 2013

ـ 2 ـ السّيادة فضاء المواطنة

إعداد: الصحبي بوقرّة 
أستاذ مبرّز في الفلسفة.
الدّرس الثاني.
"Nous commencerons à devenir homme qu'après avoir été citoyens"
Jean-Jacques RousseauDu Contrat social, 1o version, p. 287

العلم بين الحقيقة و النمذجة

إعداد الأستاذ: الفيتوري الرابطي
مدخل إشكالي:
تَفرّد العلوم في العصر الحديث بعقلانيّة تُنتج نمطا من المعرفة مختلفا من حيث المبادئ و المناهج  و الحقائق و الأهداف عن أنماط المعرفة الأخرى (الفلسفية و العامية و الأسطورية) جعلها تتبوّأ منزلة الصّدارة في الإبستيمية الحديثة بل و جعل منها و من تطبيقاتها التكنولوجية سمة مميّزة للحداثة و شرط ارتقاء المجتمعات إلى مصاف المجتمعات المتقدّمة حضاريّا. و من المؤكّد أنّ المنزلة الإبستيمية و الحضارية للعلوم أوجبت على الفلسفة إعادة صياغة أسئلتها حول العلم و تجديد نمط مقاربتها النقديّة له بعيدا عمّا دأبت عليه في العصور القديمة من ادّعاء أنّها ملكة العلوم و سيّدتها  و أنّ الفيزياء و الرياضيات و علوم الحياة و الإنسان هي 

الاثنين، 6 مايو 2013

ـ 1 ـ الإنـسانيّ بين الكثرة و الوحـدة

إعداد: الصحبي بوقرّة
أستاذ مبرّز في الفلسفة
إدغار موران :"الإنسان هو كائن ثقافي بالطبيعة، لأنّه كائن طبيعي بالثقافة"
(Le paradigme perdu, p.100, Points n°109)

الأحد، 5 مايو 2013

ـ 2 ـ الإنّية و فخّ الأنانة

"  تأمَّلْ أيّها العاقل في أنّك اليوم في نفسكَ هو الذي كان موجودًا في جميع عمركَ، حتّى أنكَ تتذكَّر كثيرًا ممّا جرى من أحوالكَ، فأنتَ إذَنْ ثابت مستمرّ لا شكّ في ذلك. و بَدَنُكَ و أجزاؤه ليس ثابتًا مستمرًّا [...]  فذاتُكَ مغايرة لهذا البدن و أجزائه الظاهرة و الباطنة ."
                                        ابن سينا ـ رسالة في معرفة قوى النفس الناطقة ـ ص: 9.

السبت، 4 مايو 2013

ـ 3 ـ إنّية الغيرية

"الغير ليس أنا، و لكنّه أنا آخر"  سارتر  
1 ـ الغير بما هو أنا آخـر:
يأخذ "الغير"  Autrui  في اللغة العربيّة معاني الاختلاف و التعدّد و النفي و التغيّر، و ترجع لفظة الغير إلى كلمة غير التي تستعمل 

الجمعة، 3 مايو 2013

ـ 4 ـ غيرية الإنّية

لاكان: «الحقيقة يمكن العثور عليها من جديد، و في أغلب الأحيان تكون قد كتبت في موضع آخر «
   1 ـ من الجــسم إلى الجــــــسد:
ظهر الاعتراف بمنزلة الغيرية كشرط لتحقّق الإنّية منقوصا و ذلك لاختزال الغيرية ـ بالرغم من الوجوه المتعدّدة التي ظهرت عليها ـ في معنى ما يكون قبالة الذات سواء كانت الغيرية موضوعا أو ذاتا أو بنية الحقل الإدراكي، و هذا الفهم و إن كان يصنع 

الخميس، 2 مايو 2013

ـ 5 ـ الإنّية وعدُ كيان

الإنّية كيان تاريخي.
 إعداد: الصحبي بوقرّة ـ أستاذ مبرّز في الفلسفة
"يرتبط الإنسان بوجوده كما يرتبط بإمكانه الأخصّ به"
هيدجير ـ الوجود و الزمن.