أنس ناصري
تمهيد:
حظي المنهج الاستقرائي بمكانة خاصّة لدى التصوّر
"التجرباني" التجريبي حيث اعتبر الأساس الفعلي في تمييزه العلم و الفيصل
الحاسم بين العلم و اللاعلم «
فاستخدام المنهج الاستقرائي يعتبر معيارا للتمييز بين العلم و اللاعلم و بذلك
تتعارض العبارات العلمية القائمة على أدلّة ملحوظة تجريبيا ـ أي القائمة باختصار
على حقائق ـ مع أيّة عبارات من نوع آخر، سواء قامت على النفوذ أو العاطفة أو
التقاليد أو التأمّل أو على أي أساس آخر» 1 و
تجدر الإشارة إلى أنّ الاستقراء هو الانتقال من ملاحظة عدد معيّن من