حوار مع د.عبد الله بلقزيز أستاذ الفلسفة في جامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء)
أجرت الحوار: رشا
الجديدي ـ المغرب
في الوقت الذي نجد فيه أنّ
أمَما كثيرة مرتبطة في الوقت الراهن، من اقتحام طرق العمل للامبريالية الغربية
لثقافتها، فإنّها تطرح المشكلة على نفسها بمصطلحات فاصلة: تقدّم / تخلّف ـ حداثة /
تقليد.
في حين أنّنا نجد الأمم
الغربية غارقة منذ عدّة عقود في خطاب انحطاطها ذاتها و خيبة الأمل في مُثل الحداثة. بينما ما زالت كلمة حداثة تُشكّل بالنسبة إلى شعوب كثيرة سطوة سراب
جميل.
* قبل أن نتحدّث عن الحداثة، أعتقد أنّ الحديث عن نشوئها يشكّل مدخلاً
تاريخياً إلى معانيها و أغراضها. إنّ الحديث عنها من وجهة النظر الفلسفية، هو
الكلام عن الثورة التي افترضتها العقلانية العلمية عند غاليلو، و تطبيق هذه المبادئ على منهج البحث