إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الاثنين، 16 مايو 2016

تحليل نصّ: السّعادة عند ديكارت

تحليل نصّ ديكارت:
كانت حكمتي أن أسعى دوما إلى مغالبة نفسي لا إلى مغالبة الصدفة، وإلى تغيير رغباتي عوض تغيير نظام الكون، وعلى العموم أن أتعوّد على الاعتقاد بأن لا شيء يكون تماما تحت سيطرتنا سوى أفكارنا، بحيث أنّنا إذا بذلنا قصارى جهدنا إزاء الأشياء الخارجة 

الجمعة، 13 مايو 2016

إنجاز موضوع: الفنّ بين الحقيقة والجمال

قيل: " لنا الفن كي لا تقتُلنا الحقيقة " حلّل القول وناقشه مبيّنا قيمة الفنّ ووظيفته.
التمهيد: يمكن أن نمهّد للموضوع بـ:
* الإشارة الى التوتّر الذي تعرفه علاقة الفنّ بالحقيقة من جهة أنّ الفنّ من ناحية هو تعالٍ عن كلّ حقيقة في الوقت الذي يعمل فيه على تأسيس حقيقة ما.
* أو الانتباه إلى ضروب موضوعات الفنّ وتوظيفاته، ما يدعو إلى اتّخاذ موقف ما من حقيقة الواقع.
أو سقوط الفنّ في البراغماتية مع تحوّلاته المعاصرة ما يدعو إلى إنقاذ الجمال ونحت صورة جديدة عنه.
الإشكالية: ما الفنّ وأي علاقة تربطه بالحقيقة؟ هل أنّه مبدع للجمال من أجل تصوير حقيقة الواقع ومحاكاته؟ أم أنّه يؤسّس حقيقة أرفع ممّا هو محسوس فيستدعينا إلى عالم الجمال الذي يوقظ فينا الوعي بخزي الواقع وقبحه؟ لكن ألا يكون القطع مع الحقيقة من أجل تأثيثها من جديد؟ أم أنّ الجمال الذي يبدعه الفنّ ليس سوى حقيقة هي حقيقة الفنّان ذاته؟ ولكن أليس رهان الفنّ أبعد من الحقيقة ومن الجمال نحو تحرير الإنسان ذاته؟
تحليل الموضوع وفق التمشّي التالي:



الاثنين، 2 مايو 2016

موضوع حول مسألة السّعادة

ليست السّعادة في تحقيق اللّذّة بل في العيش طبقا للفضيلة. ما رأيك؟ 
الأستاذ: الفيتوري الرّابطي
لعلّ السّعادة هي أكثر وأهمّ ما ينشده الإنسان في الحياة فلا أحد على الإطلاق يتمنّى الشّقاء ولذا فإنّ السّعادة هي الغاية القصوى التي يتشوّق لها الإنسان على أنّها كمال له. غير أنّ الاتّفاق على طلب السّعادة لا يضاهيه في الشّيوع والكونيّة غير الاختلاف حول طبيعة السّعادة المرجوّة وطرق نيلها. ولعلّ هذه الفجوة القائمة بين كونيّة نشدان السّعادة وخصوصيّة ضبطها وكيفيّة نيلها هي ما تجعل