إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الخميس، 2 أبريل 2009

فرض تأليفي: رابعة آداب

فرض تأليفي عدد 3 القسم: 4 آداب السنة الدراسية:07 ـ 08
على التلميذ أن يختار أحد المواضيع التالية:
موضوع عدد1:
هل من المفارقة في القول:" إنّ الإنسان هو ما ليس هو"؟
موضوع عدد 2:
" بقدر ما يجب أن يكون العمل ناجعا، بقدر ما يجب أن يكون عادلا "
هل يضمن هذا الشرط جعل العمل إنسانيّا ؟
موضوع عدد 3:
النصّ:
إنّ العقد الاجتماعي يُحقّق بين المواطنين المساواة بما يجعلهم مُلزمين بنفس الشروط و مُتمتّعين بنفس الحقوق ضرورة. و على هذا النحو فمن طبيعة العقد أنّ كلّ فعل من أفعال السّيادة، أي كلّ فعل صادر حقّا عن الإرادة العامة، يُلزم كلّ المواطنين أو يعود عليهم بالنفع بالتّساوي، بحيث أنّ السّيادة لا تَعتبِر الأمّة إلاّ من حيث هي كلٌّ و لا تُميّز بين الذين يؤلّفونها. فما المقصود إذن على وجه التحديد بفعل سيادة ؟ إنّه ليس اتّفاقا بين حاكم أعلى و محكوم أدنى، إنّما هو اتّفاق بين الجسد و كلّ واحد من أعضائه، وهو لعمري اتّفاق شرعي لأنّه يستند إلى العقد الاجتماعي، و مُنصف لأنّه مشترك بين الجميع، و مُحقّق للنفع لأنّ لا هدف له سوى الخير العام، و مَتين لأنّه يستمدّ متانته من القوّة العمومية و من السلطة العليا. و طالما ظلّ الأفراد لا يخضعون لغير هذا العقد، فإنّهم لا يخضعون لأحد، إنّما يخضعون فقط لمحض إرادتهم. فالتّساؤل إذن عن مدى امتداد حقوق السّيادة و حقوق المواطنين على التوالي إنّما يعني التساؤل عن مدى ما يمكن للمواطنين أن يلتزموا به إزاء أنفسهم، كلّ واحد إزاء الجميع و الجميع إزاء كلّ واحد.
 روسو: العقد الاجتماعي
حلّل هذا النصّ في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
* حدّد من خلال النصّ دلالة مفهوم السّيادة.
* ممّ تستمدّ السّيادة نفوذها ؟
* هل يضمن العقد الاجتماعي أن تكون السّيادة للجميع ؟
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق