إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأربعاء، 19 مايو 2010

فرض تأليفي: رابعة آداب


*** معهد الحبيب ثامر ـ صفاقس ***
*** الأستاذ: سامي الملـّولي****
** السنة الدراسيّة: 2009 ـ 2010 **
** الحصّة: 4 ساعات **
** القسم: 4 آداب 2 **
فرض تأليفي في مادّة الفلسفــ عـ 3 ــدد ـــة
يختار الممتحن أحد المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأوّل:
ما قيمة سعادة لا أخلاق تؤطّرها، و ما قيمة أخلاق لا تكون السّعادة وجهتها ؟
الموضوع الثاني:
" إنّ الديمقراطيّة هي المساواة في الحقوق"  هل يضمن هذا التحديد توافقا بين السـّيادة و المواطنة ؟
الموضوع الثالث: تحليل نصّ:
إنّ العالم الذي تتّخذه النيّة الفنيـّة موضوعا لها ليس في حالٍ من الأحوال العالـمَ المُعطى للواقع اليومـي وحـده لكنـّه ليـس أيضا عالما من الخيال المحض، من الوهم الصرف. فهو لا يشتمـل علـى شيء لا وجـود لـه في الواقـع المعطـى، سـواء أكـان هـذا الشيء أعمال الرّجال و النساء أم أفكارهم و عواطفهــم و أحلامهــم أم إمكانياتهــم و إمكانيــات الطبيعــة. و مع ذلـك فإنّ عالــم العمل الفنـيّ «لا واقعـي» بالمعنى العادي للكلمة لأنـّه عبارة عن واقع خيالـي. لا واقعـي لا لأنـّه شيء أقــلّ من الواقـع القائـم، بل لأنـّه شيء أكثر و «مغاير» أيضا من وجهـة النظـر النوعيّـة. و بصفتـه عالما خياليا وهميّـا يحتــوي من الحقيقـة أكثـر ممّـا يحتوي الواقــع اليومي. إذ أنّ هذا الأخير مخادع في مؤسّساته و علاقاته، و الضرورة تـُصَوّر فيه كأنـّها خيار حرّ، و الاستلاب كأنـّه تفتـّح للفرد. إذن ففي «عالم وهمي» تتبـدّى الأشياء كمـا هي و كمــا يـُمكن أن تكون في الحقيقة. و بفعل هذه الحقيقة (التي لا يُمكن لغير الفنّ أن يعبّـر عنها برسـم الحواسّ)، ينقلـب العالـم: فالواقـع المعطى، العالـم العادي يبـدو الآن زائفـا و كاذبـا. و يمسي محض واقع خدّاع.
هربرت ماركوز ـ البعد الجمالي ـ ترجمة جورج طرابيشي ـ
ـ دار الطليعة ـ بيروت الطبعة الثانية ـ سنة 1982 ـ صفحة 68 + 69
 حلّل النصّ تحليلا مسترسلا في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:

s ما العلاقة التي يحدّدها ماركوز بين العالم و الفنّ ؟ و بين الحقيقة و الفنّ ؟

s هل أنّ القول «إنّ عالم الفنّ "لاواقعي"» استنقاص من قيمة الفنّ ؟
s هل من مفارقة في القول: "و بصفته عالما خياليا وهميّا يحتوي من الحقيقة أكثر ممـّا يحتوي الواقع اليومي" ؟
s ماهي وظيفة الفنّ حسب النصّ؟ و هل توافق الكاتب في ذلك ؟

هناك تعليقان (2):

  1. الأستاذ المولدي عزديني20/5/10

    العمل جدّ قيّم يا أستاذ. و هو مفيد لتلامذة البكالوريا بجميع شعبها

    ردحذف
  2. غير معرف9/5/17

    merci pour les sujets mais svp les etapes pour chaque sujet

    ردحذف