وثيقة
أعدّها الأستاذ: خالد كلبوسي، من ولاية
القيروان.
الموضوع الأوّل:
قيل: "الفعل الذي يُؤَدَُى
بمُقتَضى الواجب يستمدّ قيمته لا من الهدف الذي يلزم تحقّقه به، بل من القاعدة
الّتي يتقرّر تبعا لها."
حلّل هذا
القول و ناقشه مُبيّنا علاقة الفعل الأخلاقي بالسّعادة.
هل يمكن الحديث عن مواطنة إذا تمّ
الفصل بين السّياسي و الأخلاقي ؟
الموضوع الثّالث: ـ تحليل نصّ ـ
إيقاظ
النّفس، ذلك حسب ما يقال الهدف النّهائيّ للفنّ. و ذلك هو المفعول الذي يفترض أن
يسعى إلى الوصول إليه. و ذلك ما يتوجّب أن نتوقّف عنده في المقام الأوّل. لو نظرنا
إلى الهدف النّهائيّ للفنّ من المنظور الأخير و لو تساءلنا بوجه خاصّ عن التّأثير
الذي يفترض فيه أن يمارسه و يستطيع أن يمارسه و ما يمارسه فعلا، للاحظنا في الحال
أنّ مضمون الفنّ يحوي كلّ مضمون النّفس و الرّوح، و أنّ هدفه يكمن في الكشف للنّفس
عن كلّ ما هو جوهريّ و عظيم و سامٍ و جليل و حقيقيّ كامن فيها. إنّه يزوّدنا من
جهة أولى، بتجربة الحياة الواقعيّة، و ينقلنا إلى مواقف لا نعرف شبيها لها في
تجربتنا الشخصيّة و قد لا نعرفه أبدا. كما ينقل إلينا تجارب الأشخاص الّذين
يمثّلهم، و بفضل مشاركتنا ما يقع لهؤلاء الأشخاص نصبح، من جهة أخرى، قادرين على أن
نحسّ إحساسا أعمق بما يجري في داخلنا. و بصفة عامّة، يكمن هدف الفنّ في أن يضع تحت
متناول الحدس ما هو موجود في الفكر الإنسانيّ، الحقيقة التي يؤويها الإنسان في
فكره، ما يجيش في صدر الإنسان و يحرّك فكره... وهو يفعل ذلك بواسطة الظاهر الذي لا
يثير اهتمامنا البتّة بحدّ ذاته، و لكن يكتسب أهمّية في اللّحظة التي يسهم في إيقاظ
الشعور و الوعي بشيء أسمى و أرفع
فينا. هكذا يخبر الفنّ الإنسان عن الإنسانيّ. يوقظ مشاعر نائمة، يضعنا في حضرة
الرّوح الحقيقيّة.
هيغل:" المدخل إلى علم
الجمال" دار الطليعة: 1988
الأسئلــــــــــــة:
ـ ما الذي يكشف عنه الفنّ ؟ ما هي
وسيلته ؟
ـ ما هي
أصناف التّجارب التي يكشف عنها الفنّ ؟ هل هي تجارب كونيّة أم شخصيّة ؟
دعّم إجابتك
بأمثلة من تاريخ الفنّ.
ـ هل تقتصر
مهمّة الفنّ في تصوّرك على إظهار ما لا يظهر ؟
عملا
موفّقا.
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
ردحذفmerciiiiiiiiiiiiiiii infiniment et bonne continuation
ردحذف