الأستاذة: لبنى
سامي
الأستاذ: مروان
عبدالمقصود
القسم: 4
شعب علمية
|
المعهد الثانوي الخاصّ:
العشّ
ـ صفاقس ـ
السنة
الدراسية: 2009 ـ 2010
|
القسم الأوّل: (10 نقاط(
تمرين عـ1ـدد: (4 نقاط(
حدّد دلالة السّيادة.
تمرين عـ2ـدد:
وضّح ضمنيات هذا القول:
" إمّا سعادة بلا أخلاق أو أخلاق بلا سعادة
"
[ أذكر ضمنيتين على الأقلّ ]
تمرين عـ3ـدد: (6 نقاط)
نصّ: لئن كانت حرّية الأفعال محدودة بغائيتها
الإنسانية وجوبًا، فإنّها تستوجب كذلك الوعي بالأمر التالي: جميع النّاس ينتمون
إلى النوع نفسه، و لهم إذن الحقّ في الكرامة بالدّرجة عينها. غير أنّ دلالة هذا
المطلب تختلف إذا ما فكّرنا في مستوى مواطني البلد الواحد أو فكّرنا في جميع سكّان
الكرة الأرضية. لمّا نظر روسو إلى المجتمع الذي من حوله لم ير مساواة لا في مستوى
الحقوق و لا في مستوى الواقع، و هذا ما دفعه [إلى القول] " إنّه لأمر مُنافٍ
لقانون الطبيعة بجلاء (...) أن تَغُصّ حَفنة من النّاس بالكماليات في حين تفتقر
الأكثرية الجائعة إلى الضّروريات". إنّ مجرّد التفكير في بداية إعادة توزيع
للثروات يفترض أن يضع المرء نفسه في سياق دولة عادلة (...) و روسو [فكّر] في الكيفيّة التي ينبغي أن تنتظم
وفقها مثل هذه الدولة، فخَلُص إلى القول بضرورة المساواة الصّارمة أمام القانون.
يقول: " يُفضي العقد الاجتماعي إلى إرساء نوع من المساواة بين المواطنين إلى
حدّ يجعلهم يقبلون جميعا الالتزام بالشّروط نفسها و أن يتمتّع جميعهم بالحقوق
نفسها". فالإرادة التي تقود البلاد لا تكون إرادة عامة حقيقة إلاّ شريطة عدم
إقصاء أيّ صوت.
تزيفيتيان تودوروف: (روح القوانين) بتصرّف
المطلوب:
1)
حدّد أطروحة النصّ.
2)
حدّد شكل النظام الذي يسعى الكاتب إلى
تأسيسه.
3)
استخرج الحجّة التي اعتمدها الكاتب لتدعيم
موقفه.
القسم الثاني: (10 نقاط)
يختار التلميذ أحد
السؤالين ليحرّر في شأنه محاولة في حدود ثلاثين سطرا:
السؤال عـ1ـدد:
هل يمكن للسّعادة أن تقاس
؟
السؤال عـ2ـدد:
هل أنّ قوّة الدّولة هي
التي تصنع حرّية المواطنين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق