هذا
الفرض الثالث للشعب العلمية: تمّ إنجازه يوم 12 ماي 2010
I ـ القسم الأوّل: (عشر نقاط)
1 ـ التمرين الأوّل: (نقطتان)
"السّعادة:
الجميعُ يطلُبها ولا أحدَ يُدركها" بيّن وجه المفارقة في هذا القول.
2 ـ التمرين
الثاني: (نقطتان)
على من
نُطلق صفة الرعيّ ؟
3 ـ التمرين الثالث:(ستّ نقاط)
النصّ:
"
لا نَجدُ كالحرّية قضيّة دلّت على معاني مختلفة، و ألْهمَت النفوس
بأساليب مختلفة، فقد رأى بعضُهم أنّها تعنِي ضرورة عزل من عَهِدوا إليهم بسُلطان
طاغٍ، و رأى آخرون أنّها تنطوي على حقّ انتخاب من يَجب عليهم أن يُطيعوه، و رأى أناسٌ
غيرهم أنّها تعنِي حقّ التسلّح و القدرة على ممارسة العنف،... و قد ربط أولئك هذه
الكلمة بالحكومة بشكلٍ معيّنٍ مُبعِدين الأشكال الأخرى عنه... و أخيرا أطلق كلّ
منهُم كلمة الحرّية على الحكومة التي تُلائم عاداتهم و أهواءهم.
حقّا إنّ
الشّعب في الدّيمقراطيات يصنع ما يُريد، غير أنّ الحرّية السياسية لا تقوم على فعل
ما يُراد مطلقا، و لا يمكن للحرّية في الدولة أي في المجتمع ذي القوانين أن تقُوم
على غير القدرة على فعل ما يَجبُ و على عدَم الإكراهِ على فعل ما لا يُراد فعله، و
يجب أن يُنقَش في الذّهن ما هو الاستقلال و ما هي الحرّية، فالحرّية هي حقّ فعلِ
كلّ ما تُبيحُه القوانينُ، فإذا استطاع أحدُ الناس القيام بما تُحرّمه القوانين،
فَقَد الحرّية و ذلك بإمكان قيام الآخرين بمثل ما فَعلَ "
مونتسكيو ـ
روح القوانين ترجمة عادل زعيترـ ص: 226 ـ 227
أجب عن الأسئلة التالية انطلاقا من النصّ:
1 ـ ما هو المشكل المطروح في النصّ ؟
(نقطتان)
2 ـ حدّد من خلال النصّ علاقة الحريّة
بالقوانين.(نقطتان)
3 ـ متى يفقد الإنسان الحرّية ؟ ما حجّة
الكاتب على ذلك ؟ (نقطتان)
II ـ القسم الثاني: (عشر نقاط)
يختار
التلميذ أحد السؤالين ليحرّر في شأنه محاولة في حدود ثلاثين سطرا:
1) السّؤال
الأوّل: هل
يتعارض مطلب الخير مع الرغبة في تحقيق السّعادة ؟
2) السّؤال
الثاني: ينبغي
أن نظلّ عبيدا للقوانين حتّى نستطيع أن نكون أحرارا،
كيف تفهم
هذه المفارقة ؟
شكرا على مجهودك الرائع
ردحذفشكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
ردحذف