إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الجمعة، 28 مايو 2010

الفرض الثالث


معهد الحبيب ثامر ـ صفلقس **** الأستاذ: سامي الملّولي
* السنة الدراسية: 2009 ـ 2010 * الحصّة: ساعة واحدة*
** القسم الثالثة رياضيات 1 + 5 **
فرض الثلاثي الثالث في مادّة الفلسفــ 27 ـ 05 ـ 2010 ــة
النصّ:
وجهة نظري هي التالية: هل من الجائز للمثقّف المعاصر، الذي يعيش في زمن مُرتَبِك فعلا نتيجة اختفاء ما يبدو أنــّها كانت معايير أخلاقيّة موضوعيّة و سلطة واعية، أن يكتفيَ، ببساطة، إمـّا بتقديم الدّعم الأعمى لسلوك بلاده و التغاضي عن جرائمهــا، و إمـّا القول بدون مبالاة فعلا: « أعتقد أنـّهم كلّهم يفعلــون ذلـك، و أنّ هذه هي حالة الدنيـا» ؟ ما يجب أن نكـون قادريـن على قولـه بدل ذلـك هـو أنّ المثقّفين ليسوا مُحترفين مَسختهم خدمتهم المتزلـّفة لسلطة فائقة العيوب، بل هم ـ و لنكرّر القول ـ مثقّفـون في موقع يتيح المجال للاختيار، و يقوم أكثر من غيره على المبادئ، بحيث يمكـّنهم فعلا من قول الحقّ في وجه السلطة.
إدوارد سعيد ** صور المثقّف (نقله إلى العربية: غسّان غصن)
(1)  ـ حدّد إشكاليّة النصّ.
(2)   ـ أين يتجلـّى التزام المثقّف حسب النصّ ؟
(3)   ـ ما صورة المثقّف التي يرفضها الكاتب ؟
(4)  ـ استثمر مكتسباتك حول دلالة و مقتضيات الالتزام و حرّر فقرة موجزة تستحضر فيها تجربة من تجارب الالتزام من تاريخ الشعوب. (في حدود 10 ـ 15 سطرا)

هناك تعليق واحد: