إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

السبت، 14 ديسمبر 2013

الرّابعة آداب: فرض تأليفي

 *** معهد الحبيب ثامر *** صفاقس ***
** الأستاذ: سامي الملّولي **
**القسم: الرابعة آداب 2**
** السنة الدّراسية 2013 ـ 2014 **
فرض تأليفي عــــ1 ـــدد في مادّة
 الفلسفــ 02 ـ 12 ـ 2013 ــة



يختار الممتحن أحد المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع 1:  " نحن لا نتكلّم عن التواصل إلاّ داخل فضاء يفتقر للتواصل"
                                     حلّل القول وبيّن مدى وجاهته.
الموضوع 2:   هل في انفتاحنا على الغير تهديد لذاتيتنا؟
الموضوع 3: تحليل نصّ:
يوجد بوجه خاصّ موضوع ثقافي سيقوم بدور أساسي في إدراك الغير وهو اللّـغة. داخل تجربة الحوار ينشأ بين الأنا والأنت حقل مشترك، فكري وفكره لا يصنعان إلاّ نسيجا واحدا، أقوالي وأقوال المُحاور تستدعيهما حالة النقاش لتلتحم داخل عمليّة مشتركة دون أن يكون أيّ منّا صانعها الوحيد. في هذه الحالة هناك وجود إثنين و ... يكون الواحد منّا بالنسبة للآخر معاضدا في تبادل كامل، منظوريتنـا تنسحب الواحدة منها على الأخرى، في العالم الذي نتقاسمه.
أثناء الحوار أتحرّر من نفسي أمّا أفكار الغير فهي فعلا أفكاره ولست أنا من شكّلها، سواء أمسكت بها عند ولادتها أو استبقتها، وحتّى الاعتراض الذي يقدّمه لي المحاور ينتزع منّي أفكارا لم أكن أعرف الحصول عليها بحيث إذا أعرته أفكارا فإنّه يجعلني أفكّر فيها مع العودة.
إنّه فقط بعد فوات الأوان عندما أتذكّر من جديد وبعد أن أكون قد انسحبت من الحوار، أستطيع إعادة إدماجه في حياتي وأجعل منه حلقة من تاريخي الخاصّ، أو بقاءه حاضرا نشعر أنّه يمثّل تهديدا لنا.
موريس ميرلوبونتي ـ فينومينولوجيا الإدراك.
حلّل النصّ في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ü    ماذا تمثّل اللغة في مجال إدراكنا للغير؟
ü    كيف يخلق الحوار حقل تبادل بينذاتي مع الآخر؟
ü    هل الغير المحاور يحرّر أفكاري أم يهدّد حرّيتي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق