إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأحد، 29 ديسمبر 2013

فروض السنوات الثالثة

معهد 18 جانفي 1952
جبنيــــانة
فرض تأليفي عدد 1 في مادّة الفلسفـة
3 اقتصاد وتصرّف 3
ساعة واحدة
إنجاز الأستاذ: محمد كريم النيفر
v   القسم الأوّل:
v   النصّ:
ألاّ تُفكّر كالآخرين، فذلك أمر يجعلك في وضع على درجة كبيرة من الإزعاج، وألاّ تفكّر تفكير الآخرين يعني ببساطة أنّك تفكّر، إذ أنّ الآخرين الذين يظنّون أنّهم يفكّرون يتبنوْن في الواقع، دونما تفكير، الشعارات الشائعة، أو يكونون فريسة أهواء مُضنية يأبوْن تحليلها، فلماذا يرفض هؤلاء تفكيك أنظمة المكرور المعاد في كثافته، تلك الأنظمة التي تكون فلسفتهم الجاهزة  كالملابس الجاهزة ؟ إنّهم يفعلون ذلك، أوّلا بطبيعة الحال، لأنّ تلك الأفكار الجاهزة تخدم مصالحهم أو نزواتهم، ثمّ لأنّها تريح ضمائرهم وتبرّر صنيعهم. فنحن نعرف ـ جميعا ـ أنّه يمكننا اقتراف أبشع الجرائم باسم قضية نبيلة شريفة، ونجد أيضا أولئك الذين ـ وهم كثر ـ ليست لهم شجاعة ألا تكون لهم أفكار مماثلة لأفكار الناس جميعا، وممّا يزيد الأمر إزعاجا، أنّ المعتزل هو الذي يكون على حقّ في كلّ الحالات تقريبا، فإنّما نفر قليل من الناس مغمورون معزولون أوّل أمرهم، هم الذين يغيّرون وجه العالم فتُضحي الأقليّة أغلبية، وحين يصبح الأفراد القلائل هم الأكثر عددا والأكثر أتباعا، عندئذ نفسد الحقيقة.
أوجين يونسكو
v   الأسئلة:
v    1 ـ استخرج أطروحة وإشكالية النصّ. {6 ن}
v    2 ـ ما أسباب مجاراة (اتّباع) المرء للآخرين في تفكيرهم ؟ {4 ن}
v   القسم الثاني:       {10 ن}
v    حرّر فقرة في حدود العشرين سطرا بشأن الموضوع التالي:
v   الموضوع:
هل يجب أن نفكّر مع الآخرين أم ضدّهم ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق