إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

التواصل و الأنظمة الرمزية:

مقترح جذاذة في توزيع مسألة من مسائل البرنامج
الإنساني بين الوحدة و الكثرة "
 (التواصل و الأنظمة الرمزية)
إعداد الأستاذعلـــي عطـــي  
إشراف السيدعبدالرحمان العزيزي (متفقّد المادة)
المسائل
المعاني
السّندات
الأهداف
تمهيد إشكالي:
حوار و وضعيات استكشافية
*  إدراك مبرّرات طرح المسألة و في علاقة بمسألة الإنيّة و الغيرية.
*  إدراك التوتّر القائم بين مطلب التواصل و كثافة الأنظمة الرمزيّة.
 1 ـ التواصل و معضلة تعقّل الإنساني:
أ ـ في معنى التواصل: الدلالة و الأبعاد
التواصل

هابرماس
(دلالة التواصل)
ص: 100
*  إدراك الفرق بين التواصل و الاتّصال.
*  إدراك منزلة التواصل من مطلب الكلّي بالنظر إلى شروط التجربة التواصلية
ب ـ الإنساني بين وحدة مطلب التواصل و تعدّد الأنظمة الرمزية:

الرّمز الوساطة
هيقل
 (العلامة والرّمز)
 ص: 110
كاسيرر:  (الإنسان حيوان رامز) ص: 102
*  إدراك هذا الإنسانيّ في الإنسان و الذي يدفعه إلى التواصل الرمزي كحاجة.
*  إدراك التوتّر بين تعدّد الأنظمة الرمزية و وحدة مطلب التواصل.
*  إدراك الانتقال من الوحدة الجوهرية للإنسان إلى وحدته الوظيفية.
2  ـ الأشكال الرمزية ومستوياتها:
أ ـ بنية الرّمز

اللغة الوساطة الرّمز المقدّس الصورة
ـ بنفينست:
 (ما اللغة ؟) أنظر   الوثيقة المصاحبة.(؟؟)ـ
 مرسيا الياد:  (المقدّس والدنيوي اليوم) ص: 131
ـ ريجيس ديبراي (حدود الصورة) ص: 143
*  إدراك بنية الرّمز والوعي بتفرّع الرّموز عن اللغة و افتراض بنيتها مسبقا.
*  إدراك أنّ الصورة حلّت محلّ اللغة والمقدّس (ذلك ما يسمح بإدرك سلطة الصورة و هيمنتها)
ب ـ دلالة الرّمز:

المقدّس الوساطة الصورة
إريك فروم:  (الحاجة إلى الدين) ص: 133 و ـ ريشارد مايار(وظيفة الدين)
ص: 129 ـ غارودي (الأسطورة رؤية للعالم) ص: 127
ـ بارط (الصورة والأسطورة) ص: 141
*  الوعي بدلالات الأنظمة الرمزية بماهي رؤى للعالم و كشف لتمثّل الإنسان لذاته و للآخر و للعالم.
*  إدراك مدى مساهمة الأنظمة الرمزية في تحديد بنية الشخصية و الهوّية.
3  ـ عنف التواصل وأزمة الكونيّ:
العنف الرّمزي
سلطة اللغة
الخطاب الرسالة الوساطة
ـ بارط: (سلطة اللغة) ص: 121
ـ غي ديبور (الفرجة صورة العالم) ص:137
ـ هوركهايمر و أدرنو: (أزمة التواصل اليوم) ص: 114
ـ كلود حجاج: (اللغة تواصل و نفوذ) ص: 119   ريجيس ديبراي: (سلطة الوساطة) ـ بودريار: (في التحرّر من سلطة الصورة) ص: 143
*  الوعي بالمفارقة القائمة بين تعدّد أنظمة التواصل وأزمة التواصل بماهي أزمة كوني.
*  إدراك ما يطبع الأنظمة الرمزيّة من عنف بلغ حدّه الأقصى ضمن سلطة الصورة و انعكاس ذلك على علاقة الإنسان بالإنسان.
*  استخلاص الوظيفة المزدوجة للرّمز.
4  ـ في الإتيقي ـ الاستيتيقي:
الصمت الرّمز الرؤية (إتيقا الفعل)
السند: فيلم :
" ناجي العليّ "
(إخراج: عاطف الطيّب)
أو الرسم الكاريكاتوري الوارد بالصفحة: 66 من الكتاب المدرسي (ش/ع)
أو ريجيس ديبراي: 
( أنظر النصوص المقتطعة من كتابه: حياة الصورة و موتها)
*  إدراك أنّ مقاومة عنف الرّمز لا تكون إلاّ بالرّمز (الاستراتيجيا و الاستراتيجيا المضادّة)
ملاحظة: ليس المطلوب اعتماد كلّ السّندات و إنّما تستخدم بحسب الحاجة إليها و بحسب القدرة على التعامل وفق مقتضيات التجديدات البيداغوجية في بناء الدّرس الفلسفي.
الأبعاد الإشكالية لمسألة التواصل و الأنظمة الرمزيّة
تمهيد إشكالي
*  فيم يتمثّل الطابع الإشكالي للتواصل و الأنظمة الرمزية ؟
*  ما الذي يجعل مطلب التواصل في علاقة بالأنظمة الرمزيّة موضوع تفكير و مساءلة ؟
المسائل الفرعية
الإشكاليـــــــــــات
المعاني/المعاني المجاورة
1  ـ التواصل و معضلة تعقّل الإنسانيّ:
أ ـ معنى التواصل: الدلالة و الأبعاد:
*  ما الذي يدعو إلى التمييز بين التواصل و الاتّصال؟ هل يعود ذلك إلى عراك ألفاظ أم أنّ التمييز المفهومي بين التواصل و الاتّصال مفروض من حيث أنّه مهمةّ فلسفية و بالنظر أيضا إلى مطلب الكونيّ ؟
*  إذا سلّمنا بأنّ الكوني مفهوم مركّب فأيّ كوني نطلبه: الكوني الهيمني الذي يحفر للإنسانية قبرها أم الكوني الإيتيقي (كوني الحياة) ؟ و أيّة شروط تقتضيها التجربة التواصلية بما هي تجربة إيتيقيّة؟
*  وإذا كان الإنساني صفة تشير إلى واقعة الإنسان. فما الذي في الإنسان من إنساني يدفعه لطلب التواصل ؟

التواصل / الاتّصال
ب ـ الإنساني بين وحدة مطلب التواصل و تعدّد الأنظمة الرمزيّة:
*  إذا كان مطلب التواصل يجعل الإنسان كائنا رامزا. فما الرّمز؟ و كيف تفهم دلالة الرّمز حتّى يكون انفتاحا على الغير ؟ و إذا كان مطلب التواصل واحد والأنظمة الرمزيّة كثرة. فكيف نفهم هذا التوتّر بين تعدّد الأنظمة الرمزيّة و وحدة مطلب التواصل؟ هل يعود هذا التوتّر إلى ما يشهده الواقع الحالي من توتّر وصراع رموز فحسب أم إلى ما يحمله في داخله كلّ واحد منّا من " مفارقة الواحد والمتكثّر في أقصى درجاتها " ؟
*  ألا يقتضي تصوّر "وحدة الكثرة و كثرة الواحد" الانتقال من الوحدة الجوهرية للإنسان إلى الوحدة الوظيفية للرّمز؟

الرّمز/الوساطة
2  ـ الأشكال الرمزيّة و مستوياتها:
*  ما الذي يمكن أن نفهمه من كثرة الأنظمة الرمزيّة و من التنوّع داخل النظام الرمزي الواحد؟ و هل يفيد تعدّد الأنظمة الرمزيّة استقلالها عن بعضها البعض بما يقود إلى تعطيل مطلب التواصل أم أنّ هذا التعدّد ليس إلاّ تعبيرا على وحدة المتعدّد بماهي إثراء التواصل ؟ وإذا سلّمنا بأنّ للرّموز وحدة وظيفية برغم تعدّدها. فممّ تشتقّ هذه الوحدة ؟
أ ـ بنية الرّمز
*  ما الذي يحدّد بنية الرّمز ؟ وعلى أيّ نحو تستمدّ جميع الرّموز بنيتها من بنية اللغة و تتفرّع عنها ؟
ب ـ
 دلالة الرّمز:
*  على أيّ نحو تشكّل الأنظمة الرمزيّة رؤى للعالم ؟ و كيف يقودنا الاشتغال على بنية الأنظمة الرمزيّة ودلالتها وآليات اشتغالها إلى تحديد منزلة الإنسان في العالم وتمثّله لذاته وللآخر ؟ " و بأيّ معنى نفهم تعدّد الأنظمة الرمزيّة ؟ هل يعني ذلك تفاضلا بينها يؤكّد قيمة أحدها و يقصي البقيّة أم هو تمايز يؤكّد تنوّعها وثراء عالم الإنسان ؟ و هل يحملنا واقع تمايزها على المفاضلة بينها ؟ ألا يجدر بنا تجاوز ادّعاء تفاضلها لتأكيد تقاطعها تحقيقا لمطلب التواصل؟ "

اللغة/ الوساطة/ الرّمز/ المقدّس/ الصورة
3  ـ عنف التواصل و   أزمة الكونيّ:
*  ما الذي يجعل من الرّمز عنيفا ؟ و هل يعود عنف الرّمز وطابعه السلطوي إلى مجالات اشتغاله وأشكال استخداماته الاجتماعية فحسب أم إلى بنيته أيضا ؟ و إذا سلّمنا بأنّ عنف الرّمز وسلطته قائم في بنيته و يتزايد بفعل استخداماته. فهل من المشروع اعتبار الأنظمة الرمزيّة ثراء للتجربة التواصلية أم أنّها ما يزيد التواصل ترهّلا ليحلّ محلّه الاتّصال؟ أليس ما نعتبره من قبيل إثراء تجربة التواصل هو في الآن نفسه ما يؤزّمها ؟

العنف الرمزي /
سلطة اللغة/
الخطاب/ الرسالة/ الوساطة
4  ـ في الإتيقي ـ الاستيتيقي: من نحن في كلّ مرّة ؟
*  هل نحن بحاجة إلى التواصل أم بحاجة للإبداع بما هو مقاومة للراهن ؟ وعلى أيّ نحو تكون مقاومة عنف الرّمز وما نتج عنه من أزمة تواصل ؟ ألا يقتضي الأمر تفعيل النداء الإيتيقي الاستيتيقي الذي كان قد عبّر عنه فوكو في صياغة طريفة: " لا تقعوا في حبّ السلطة " من أجل إبداع استراتيجيا مضادّة لاستراتيجيا الهيمنة ؟ ألسنا بحاجة إلى اليقظة على أشكال اللامبالاة المستبدّة بنا حتّى نحدّد أيّ كوني ينبغي إنقاذه و أيّ كوني ينبغي أن ننقذ أنفسنا منه ؟

الصّمت / الرّمز /الرؤية /
(إتيقا الفعل)
النصوص:
"إنّ الصورة التي تحثّنا على التفكير لا تفكّر بالمقابل في نفسها بنفسها. و نحن لن نكتشف مناطقها الغامضة من دون أن ندير أوّلا بصرنا عنها، لنضعه مثلا على الكتب (... ).
يتّفق الكثيرون على اعتبار الأجيال الجديدة متحرّرة من كلّ تمذهب و محرومة من أيّ حكم مسبق،
 و بعيدة عن كلّ تعاليمية مسيحيّة، و بالتالي مرتكزة ارتكازا صلبا على الواقع. الأمر محتمل، لكن ألم يقوموا، مع ذلك، بتعويض تعاليميّة بأخرى ؟ أعني تعويض معتقدات و أحكام النصّ المكتوب بأحكام و معتقدات صورة الفيديو ؟ فالسّمعي البصري ليس بحاجة لفرض التعاليم الاعتقاديّة لكي يغدو مذهبا و عقيدة. فأولويّة العفويّ على المفكّر فيه، و الفرديّ على الجماعيّ، و انهيار الطوباويّات و الحكايات الكبرى، و الدعوة إلى سيادة الحاضر الخالص، و الانكماش على العالم الخصوصيّ
و تمجيد الجسم.. إلخ، كلّها أشياء تجعلنا نستنتج ألاّ واحدة من الخصائص الممتدحة جهرا و علنا لهذه العقليّة الجديدة تفلت من تأويلها باعتبارها أثرا عاديّا جدّا للبصري.
إنّ ما نرى به العالم هو ما يبني بشكل متزامن العالم و الذات التي تدركه. و ما تبنيه آلة التمثيل و التصوير، في النهاية هو توافق الاثنين. وهو تناغم لا واع و صامت. و لذلك فهو فعّال. فالذات توجد لأجل الموضوع و الموضوع لأجل الذات، و الإثنان معا ينتظمان في نسق: فلا مجال للدهشة حين تتطابق الأشياء بشكل كامل. إنّ نظاما جديدا للصورة يعتمد نظامه الخاص للحقيقة، بالشكل الذي لا يكون معه قابلا للنّقد بل قابلا للملاحظة و الرّصد من الدّاخل. بالمقابل فهو نظام يغدو قابلا لأن يتّخذ شكلا موضوعيّا بسهولة، انطلاقا من منظور النظام السابق (...) فالصورة التلفزيونية هي شكل من أشكال رؤية الصورة التلفزيونية، التي تستبعد رؤية الرؤية. إلاّ إذا نحن أدرنا الزرّ طبعا.
ريجيس ديبراي: "حياة الصورة و موتها"
حلّل هذا النصّ في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ـ ما الذي يبرّر اعتراض الكاتب على القول بنهاية الإيديولوجيات و الطوباويات و الحكايات الكبرى ؟
ـ ماذا تفهم من قول الكاتب:" فالسّمعي البصري ليس بحاجة لفرض التعاليم الاعتقاديّة لكي يغدو مذهبا
 و عقيدة" ؟
ـ ما الذي يترتّب على الاعتقاد في الصورة التي أضحت رؤية للعالم ؟
ـ على أيّ نحو يمكن مقاومة خطر الصورة ؟ و هل يعني ذلك الإعراض على البعد الرمزي في الإنسان؟
 ** النصّ:
حين يغدو كلّ شيء مرئيّا، فلا شيء يغدو ذا قيمة. فتجاهل الاختلافات يتقوّى مع اختزال الصّالح في المرئي. و المظهر، باعتباره مثالا، يحمل في طيّاته جرثومة فتّاكة تتمثّل في التّشابه. كلّ المثل المتميّزة تحظى بعيانيّة اجتماعيّة قويّة. و ما ينتج عن ذلك هو أنّ لغة الأغنى تصبح لغة كلّ النّاس، و قانون الأقوى القاعدة المثلى. إنّ عصر الشّاشة حين يغدو مسيطرا أينما كنّا ستكون فضيلته الفساد، و منطلقه الامتثالية، و أفقه عدميّة مكتملة. لذا فإنّ غريزة البقاء لدى الجنس البشري، مثلها مثل الرّغبة البسيطة في تقصّي اللذّة لدى الفرد و الأمم، سوف تضطرّ عاجلا أو آجلا إلى الحدّ من الامتيازات التّي تحظى بها الصورة. و لكي يتمّ إيقاف الاختناق و اليأس، سوف يتمّ إيلاء الأهميّة للفضاءات الباطنيّة اللاّمرئيّة، و ذلك عبر الشّعر و المخاطرة، و القراءة و الكتابة أو الحلم.
بقي لنا فقط أن نطرح سؤالا على الألفيّة الحالية: كيف ستنظرون جيّدا حواليكم من دون أن تقبلوا بوجود " أشياء لا مرئيّة " فوقكم أو تحتكم أو بجانبكم ؟ و لا أعني هنا فقط الملائكة أو الأجسام الكوكبيّة، و إنّما أيضا الوقائع المثاليّة، و الأساطير أو المفاهيم، أو العموميّات و الكليّات، الرّوحانيّات أو الرّموز التّي لن تكون لها من ترجمات ممكنة، سواء كانت افتراضيّة أو في فضاء تحكّمي. كيف يمكن وجود الـ "هنا" من غير الـ "هناك"، و الآن من غير الأمس و غدا و دائما من غير أبدا... ؟
ريجيس ديبراي: حياة الصورة و موتها.
حلّل هذا النصّ في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ـ أيّ واقع يشخّصه الكاتب ؟
ـ كيف تشتغل الصورة ؟ وضّح مبيّنا تبعات ذلك .
ـ ماذا يقصد الكاتب بقوله " إنّ عصر الشّاشة حين يغدو مسيطرا أينما كنّا ستكون فضيلته الفساد،
و منطلقه الامتثالية، و أفقه عدميّة مكتملة" ؟
ـ ثمّة سبل للحدّ من سلطة المرئي و مخاطره . وضّحها مبديا رأيك.
طريق النجاح:  نشكر الأستاد:  علي عطي على تعاونه و ننتظر منه المزيد...

هناك 4 تعليقات:

  1. غير معرف22/9/11

    شكرا على الموضوع و لكن اردت ان اعرف ما هي قيمة السوال "من اكون"؟

    ردحذف
  2. غير معرف2/3/13

    mafhemtech

    ردحذف
  3. غير معرف11/12/13

    s'il vous plaît Atiqa communiquer Habermas

    ردحذف
  4. غير معرف19/6/16

    mafhemt chay

    ردحذف