إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الخميس، 28 أكتوبر 2010

فرض عادي: رابعة آداب


**معهد الحبيب ثامر ـ صفاقس**
* الأستاذ: سامي الملّولي*
*** القسم: الرابعة آداب 2 ***   ** الحصّة: 4 ساعات **
فرض مراقبة عـ1ـدد في مادّة **  الفلسفـ 28/ 10 /2010 ــة
يختار الممتحن أحد المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأوّل: 
هل تتحقّق إنيّـة الإنسان بالتعالي عن التاريخ ؟
الموضوع الثاني: "
أيّها الإنسان اعرف نفسك بنفسك " ما الذي يُعيق هذا المطلب ؟
الموضوع الثالث (تحليل نصّ):
إنّ العقل يُقاس بالضبط بالنسبة للتّجارب التي يظهر من خلالها. هناك عقل، يعني هناك تقاطع في وجهات النظر و تأكيد في الإدراكات و ظهور لمعنى. هذا المعنى يجب ألاّ يُطرح منعزلا فيتحوّل إلى روح مطلق أو إلى عالم بالمعنى الواقعي. إنّ العالم الظواهري ليـس الكائــن المحـض، و لكنـّه المعنى الــذي يظهــر مـن خــلال تقاطــع تجاربـي و تقاطـع تجاربي مـع تجارب الآخـر، و من خلال تشـابك كـلّ التجـارب، إنـّه لا ينفصـل عـن الذاتيــّة و الذاتيّـة المتبادلـة اللتين تتوحّدا باستعادة تجاربي الماضية في تجاربي الحاضرة، و استعادة تجربـة الآخـر فـي تجربتـي. للمـرّة الأولى، فـإنّ تأمّل الفيلسوف هو واع إلى حدّ ما بحيث لا يُحقّـق العالـم و قبـل التأمّـل نتائجه الخاصّة. يُحـاول الفيلسوف أن يُفكّر العالم و الآخر و نفسه و يتصوّر العلاقـة في ما بينهـا. و لكـن الأنا أفكّر و" الشاهد غير المنحاز" لا يتّصلان بعقل معطى سلفــا. فهمـا " يستقـرّان " و يُقيمـان العقـل بمبادرة ليس لهـا ضمان في الكائن و حقّهـا يرتكز كليًّا على القدرة التي تُعطينا إيّاها لتحمّل مسؤوليّة تاريخنا.
 ***موريس مرلوبونتي***     توطئة: ظواهريّة الإدراك * ترجمة فؤاد شاهين
حلّل هذا النص تحليلا فلسفيا مسترسلا مستعينا بالأسئلة التالية:
w كيف يمثّل العالم فضاء لتشكّل المعنى ؟
w كيف يتولّد المعنى انطلاقا من تقاطع تجاربي بتجارب الآخر ؟
w بأيّ معنى يكون التفلسف تفكيرا في العلاقة التي تجمع بين الذات والعالم والآخر ؟
w هل يستوفي إنتاج المعنى وتقاطع تجربتي بتجربة الآخر حقيقة العلاقة به ؟
طريق النجاح: نشكر الأستاذ: سامي الملّولي و نرجو له مزيد التألّق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق