إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

فرض عادي: شعب علمية



 ** معهد الحبيب ثامر ـ صفاقس **
  * الأستاذ: سامي الملّولي *
القسم: الرابعة رياضيات 1 *** الحصّة: ساعتان
فرض مراقبة عـ1 ــدد في مادّة
الفلسفـــ 02 ـ 11 ـ 2010 ــــة
¯ القسم الأوّل:  (عشر نقاط)
T التمرين الأوّل:  (نقطتان)
حدّد دلالة مفهوميْ:
 * الجسد الخاصّ.
*
 الجسد الموضوعي.
التمرين الثاني:  (نقطتان)
ما هي تبعات القول بــ "أنا أفكر إذن أنا موجود "؟
التمرين الثالث: (06 نقاط)
النصّ: هل ستفهمني أوّلا حين أخبرك بأنـّني لم أفهم مطلقا من أنا، و ما هي رذائلي و فضائلــي و كـأنّ أنفــي يعترض طريق رُؤيتي فلا أستطيــع أن أراها، كما لا أستطيع أن أتراجَـع مُبْتعِـدًا عنها بما يكفي لكيْ أرى نفسي جملة. و قد كـُنـْتَ أنتَ، في لحظة ما الوسيط بيني و بين نفسي، و هذا أثمن شيء لديّ. إذ أنّ هذا الكائن الجامد الكثيف الذي كُـنْـتُـه و الذي أردت أن أكونـه (...) هـذا الكائـن استطعتَ أنـتَ أن تـراه فـي بساطـة كمـا كنـتُ أراك أنــا. هناك أدركـت أنّ المرء لا يستطيع أن يبلغ ذاته إلاّ عـن طريـق حكـم الآخـر عليه، أو عــن طريق بُـغْـض الآخر له،(...). و لست أدري بأيّ اسم تـُسمّى العلاقات القائمة بيننا (...) إنـّها ليست الصداقة، كما أنـّها ليست الكراهيّة تماما. فلنقل أنّ هناك جثـّة تفصل بيننا، و هذه الجثـّة هي جثـّتي أنا.
                      جون بول سارتر: مقتطف من رسالة دانييل إلى ماتيو من "وقف التنفيذ "
المطلوب:
1  ـ حدّد الأطروحة التي يستبعدها سارتر في النصّ. (1.5 ن)
2  ـ قم بصياغة إشكاليّة النصّ. (1.5 ن)
3  ـ ما هي منزلة الآخر حسب النص ؟ (3 ن)
القسم الثاني: (عشر نقاط)
يختار الممتحن أحد السّؤالين ليحرّر في شأنه محاولة في حدود ثلاثين سطرا:
السّؤال الأوّل: أيّ منزلة للتاريخ في عمليّة إدراك الإنسان لإنـّيته ؟
السّؤال الثاني: هل توافق القول: "جسدي ليس موضوعا" ؟.
 ـ حظ طيّب  ـ
طريق النجاح: شكرا جزيلا للأستاذ: سامي الملّولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق