إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأحد، 7 أبريل 2013

الموضوع ذو المعنيين*

إعداد الأستاذ: محمد كريم النيفر 
إمكانات التعامل مع موضوع من صيغة معنيين:
C أمثلة عن هذه المواضيع:
الأنا و الغير T نحن و الآخرون T الإنسان و الرمزT الكلّي و الاختلاف T الحقيقة و النموذج T الحقّ و العنف T الفنّ و التأويل T المقدّس و العنف T الإنيّة و التاريخ T ....
C ما يجب تجنّبه:
* الاشتغال الأحادي الجانب (كلّ معنى على حدة) حتّى و إن كان ذلك على مستوى التحديد المفهومي حيث يجب استدعاء المفهوم الأوّل في تحديد المفهوم الثاني.
¯ المطلوب:
? إذا ما سلّمنا بضرورة الاشتغال الثنائي و التلازمي من جهة الوصل أو الفصل بين المعنيين فإنّ التعامل المنهجي الأنسب يكون بالوفاء لتفكير ممغنط  و متوتّر و متواتر بينهما في جميع محطّات الموضوع منذ المقدّمة وصولا إلى نهاية العمل الفلسفي.
? لا يضمن النجاح في التعامل مع مثل هذه المواضيع دون حيازة مقبولة لأدبيّات التفكير و لاستراتيجيّات التفلسف مثل:
ـ 1 ـ الانتباه لتنوّع العلاقات بينهما (اتّصال / انفصال / تكامل / تضمّن...)
ـ 2 ـ  الاهتداء إلى مستويات و مجالات التفكير في معنيين يجمع بينهما الموضوع ( مجال أنطولوجي # فلسفي #  سياسي # نفسي # إبستيمولوجي # اجتماعي # انثروبولوجي # حضاري # إيتيقي # إستتيتيقي # إيديولوجي # لساني # سيميولوجي...)
? يستحسن أن يحضر هذا التقسيم المجالي  في كلّ علاقة ممكنة بين المعنيين(علاقة الاتّصال * علاقة الانفصال...) كما يمكن الاكتفاء بالمجالات الأكثر ملامسة للمعنيين و التي يكون لهما ضمنه دلالة معيّنة أو دلالة قد تعدّل من مجال أو آخر( قد يحمل المعنيين دلالة معيّنة في المستوى الاجتماعي مثلا و تتغيّر هذه الدلالة في المستوى السياسي أو الحقوقي أو الإبستيمولوجي...)
ـ 3 ـ الاشتغال على نظام الفرضيات الممكنة و الإجابات المحتملة لكلّ شكل من أشكال العلاقات الممكنة مثال:
          * تلازم "أ" + "ب" (علاقة الاتّصال)
ـ التفكير في وجوه التلازم
ـ مساءلة ضمنيات التلازم و استتباعاته الفلسفية أو الأنطولوجية أو السياسية أو الاجتماعية أو النفسية أو الحضارية أو الثقافية أو الإبستيمولوجية أو الأخلاقية أو الجمالية.... و تدعيم ذلك ببعض الأطروحات أو الشواهد الفلسفية مع إمكانية رصد تغيّر الدلالة من نسق فكري لآخر أو من منظور معيّن لآخر...
        * انفصال "أ" عن "ب"
وضعية ـ 1 ـ      * "أ" في معزل عن "ب"             
   (القيام بنفس التمشّي المتّبع في فرضية التلازم)
وضعية ـ 2 ـ     * "ب"  في معزل عن "أ"
   (القيام بنفس التمشّي المتّبع في الفرضيات السابقة)
ـ 4 ـ ضرورة تجنّب منطق السرد و استبداله بالتفكير الحرّ و الجادّ و الإشكالي و النقدي و المتوتّر و الحجاجي في المسألة
ـ 5 ـ  ضرورة اتّباع التمشّي المتدرّج بالمقال لبلوغ مستوى التفكير في رهاناته و راهنيّته واستتباعاته الفلسفية والحضارية والإنسانية و استكشاف طابعه الإشكالي وخصوصيّته الفكريّة والفلسفية...
¯ لحظات المقال
المقدّمـــة:
ـ البحث عن دواعي طرح سؤال متعلّق بعلاقة بين  معنيين كأن نجد مبرّرا من السياق التاريخي أو الثقافي أو الحضاري... أو الانطلاق من مفارقة أو من تصوّر شائع أو قابل للتنسيب أو الدحض...
الإشكاليــة:
مثال أوّل ممكن:
ـ ما علاقة "أ" بـ "ب" ؟
ـ ما مفهوم "أ" ؟
ـ ما مفهوم "ب" ؟
ـ ما إمكانات التلازم بين "أ" و "ب" ؟
ـ هل من توتّر بين "أ" و "ب"  يحدّ أو يؤزّم هذه العلاقة ؟
مثال ثاني ممكن:
ـ أيّة علاقة يمكن رصدها بين "أ" و "ب" ؟ هل هي علاقة اتّصال أم انفصال ؟ فإن افترضنا القول بالتلازم ما هي مبرّرات ذلك ؟ و إن افترضنا العكس ما مبرّرات ذلك ؟
التحليـــل:
ـ 1 ـ  الانطلاق من الاشتغال المفهومي للمعنيين لغويّا وضمن سجّلات مختلفة ( الفلسفة العامة أو تاريخ الفلسفة)
ـ 2 ـ الاشتغال على فرضية الاتّصال (مظاهرا و أسبابا و نتائجا...) مع ضرورة إحكام الحسّ النقدي و التساؤل و النفس الإشكالي المتوتّر بتقليب المجالات و السجّلات الفلسفية
ـ 3 ـ تحويل وجهة الموضوع إلى وجوه الانفصال و أسبابه و شروطه و استتباعاته على مختلف المستويات
الخاتمــة:
رصد للمكاسب و للغنم الذي نجنيه من التفكير في مثل هذه العلاقات الفكرية و حدود الموضوع المطروح مع إمكانية فتح آفاق و دروب معرفية جديدة تفتح المفهومين على مجالات أو على مفاهيم تابعة أو مضادّة أخرى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق