إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأربعاء، 4 يناير 2012

فرض تأليفي: رابعة آداب


 ** معهد الحبيب ثامرـ صفاقس**
     *الأستاذ: سامي الملّولي*
القسم: 4 آداب2 * * الحصّة: 4 ساعات
     السنة الدراسيّة: 2011  ** 2012
  فرض  تأليفي عدد: 1  في مادّة
     الفلسفـــــــــــــــة

  يختار الممتحن واحدا من المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأوّل:
 هل يُشكّل وجود الغير تهديدا للذات أم إخفاء لها ؟
الموضوع الثاني:
 " إنّما يكون الإنسان إنسانا بالفكر" حلّل القول و بيّن مدى وجاهته.
الموضوع الثالث: (تحليل نصّ)
 ما هي لحظة الشعور باحترام الذات؟... فاحترام ذاتي الذي أبحث عنه عن طريق احترام الآخر ليس من طبيعة مختلفة عن الاحترام الذي أُبديه نحو الآخر، فإذا كانت الإنسانية هي التي أحترمها في الآخر وفي ذاتي، فإنّني أحترم ذاتي كـ"أنت" بالنسبة للأخر، أحترم ذاتي كشخص ثانٍ، و حبّ الذات ليس في هذه الحال، بنسيجه الأساسي مُتميّزا عن المحبّة، ممّا يعني أنّ المشاعر القصديّة، أحبّ نفسي كآخر، هذه الغيريّة، المرتبطة بشعور التقييم، تصنع الفرق بين احترام الذات و الالتصاق بالحياة، كما ينبجس في المواقف الكارثية التي تضع حياتي على خطر الموت. فالتعلّق بالحياة، الأنانيّة "الحياتيّة" هي علاقة قصيرة مباشرة، بين ذاتي و ذاتي، احترام الذات الأنانيّة الانفعالية هي علاقة غير مباشرة، متوسّطة ما بين ذاتي و ذاتي مرورا بنظرة الآخر النفسيّة. و لأنّ العلاقة بالذات هي علاقة بالآخر مُستبطنة، فإنّ الرأي و المُعتقد هما روحها، فالقيمة ليست منظورة و لا معلومة، بل معتقدة. أنا أعتقد أنّني أساوي قيمة بنظر الآخر الذي يتقبّل وجودي، في هذا النطاق هذا الأخير هو أنا هذا الاعتقاد وهذا التصديق، هذه الثقة ـ بما أنا متأثّر بها، تُعطيني الشعور بقيمتي هذه العاطفيّة النفسيّة، هذا التقييم المؤثّر، هو أعلى درجة يستطيع وعي الذات أن يصل إليها.
بول ريكور
فلسفة الإرادة ـ الإنسان الخطّاء ـ ص: 187 ترجمة عدنان نجيب الدين ـ المركز الثقافي العربي.                     
حلّل النصّ تحليلا فلسفيا مسترسلا في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ـ بأي معنى يكون احترامي لذاتي هو في النهاية احترام للآخر ؟
ـ متى يتحوّل حبّ الذات من أنانيّة إلى انفتاح على الآخر و محبّته؟
ـ أي دور يلعبه الآخر في علاقة الذات بذاتها و في التحوّل من التعلّق بالذات إلى احترام الذات ؟
ـ إلى أيّ حدّ يبدو لك تحديد قيمة الأنا على أساس الاحترام انطلاقا من معتقد ما تحديدا دقيقا؟
*  طريق النجاح: شكرا للزميل: سامي الملّولي. 

هناك تعليق واحد: