*** معهد الحبيب ثامر *** صفاقس ***
** الأستاذ: سامي الملّولي **
**القسم: الرابعة رياضيات 1 **
** السنة الدّراسية 2011 ـ 2012 **
**
الحصّة: ساعاتان **
فرض
مراقبة عــــ 2 ـــدد في مادّة الفلسفــــــــة
القسم الأوّل:
(عشر نقاط)
التمرين
الأوّل: (2 ن)
ما ذا نفهم بـ: " الواقع أنّ الكوني يهلك
بالعولمة" ؟
التمرين
الثاني: (2 ن)
حدّد دلالة "الهوّية المركّبة"
التمرين
الثالث: (6 ن)
ربّمـا
كنّـا لا نزال نَحلُم بأن يَسُودَ الإخَاء والمساواة في يوم من الأيّـام بيـن
البشر دون أن يَقْضِيَـا على تَنوُّعِهم. و لكن إذا لم تكُـن البشريّة قد سلّـمت
بتَحوُّلها إلى مُستهلك عقيم للقِيم التي تمكّنـت من إيجادها في الماضي و لـم
تَعُد قادِرة إلاّ على ابتداع أعمال هَجينَة واختراعات فظّـة وصبيانيّة، فإنَّ
عليها أن تتعلّـم من جديد أنَّ كـلّ إبداع حقيقـي لا بدّ أن يَصُـمّ أذنيـه عن
سماع نداءات القِيم الأخرى، بل أنّه قد يذهب إلى حدّ رفضها إنْ لم يكن إلى حدّ
دحْضِها. إذ أنّـه ليس من المُمكن، في آن واحد، أن يذوب المرء مُتعَة في الآخر، أن
يتمَاهى به، وأن يظلّ مُختلفا عنه.
إنَّ
التواصل المُتكامل مع الآخر لا بدَّ، في حالة نجاحه التامّ، أن يَقضِي عاجلا أم
آجلا على أصالة إبداعه وإبداعي. إنّ العصور الخلاّقة الكبرى كانت تلك التي صار
فيها التواصل كافيا إلى حدّ توليد الحوافز بين أطراف مُتباعدة، ولم يُصبح بَعدُ
شائعا وسريعا بحيث يُلغي الحواجز التي لا غِنًى عنها بين الأفراد كما بين الجماعات
ويُمكِّـن التبادلات اليسيرة الهيّـنة من القضاء على تنوّعهم.
كـلود ليفي
شتروس ـ مقالة في الإناسة ـ ص: 254 ـ 255
1 ـ استخرج الأطروحة
المستبعدة. (1.5 ن)
2 ـ قم بصياغة
إشكالية النصّ. (2. ن)
3 ـ هل في القول بالتنوّع الثقافي ما يتعارض مع القول بإمكان التواصل بين
الخصوصيات؟ (2.5 ن)
القسم الثاني: (عشر
نقاط)
يختار الممتحن أحد السؤالين التاليين ليحرّر في شأنه
محاولة لا تتجاوز ثلاثين سطرا
{ السّؤال الأوّل: هل يُمكن للإنساني أن يتحدد في الكوني ؟؟
{ السّؤال الثاني: هل الاعتراف بالغيرية إثراء للذات ؟؟
طريق النجاح: نشكر الأستاذ: سامي
الملّولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق