*معهد الحبيب ثامرـ صفاقس**
* لأستاذ: سامي
الملولي *
القسم: الثالثة علوم تجريبية 2
القسم: الثالثة علوم تجريبية 2
السنة الدراسيّة: 2010 **
2011
الحصّة: ساعة
فرض الثلاثي الأوّل في مادّة الفلسفة
الحصّة: ساعة
فرض الثلاثي الأوّل في مادّة الفلسفة
النصّ: مُعظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض
تتوسّـل خطابا و حججا و شخصيات، أسلوبـا خاصّا يُوحـي فـي كثير مـن الأحيـان أنّ
المُشاهد طفل في سنّ الرّضاعة أو أنـّه يُعاني إعاقــة عقليّـة كلـّما كـان الهدف
تضليـل المشاهد، تمَّ اعتماد لغة ِصبْيَانيّة. لماذا ؟ " إذا خاطبت شخصا كما
لو كـان فـي سنّ اثنتي عشرة سنة عند ذلك ستوحي إليه أنـّه كذلك و هناك احتمال أن
تكون إجابته أو ردّة فعله العفوي كشخص في سنّ اثنتي عشرة..."
التوجّـه إلـى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي
لتجاوز التحليـل العقلاني، و بالتالـي قتل ملكة النقد. و بالإضافة إلى أن استخدام
السجّل العاطفي يفتـح الباب أمام الـلاوعي و يُعطّل مَلـَكـَة التفكير، و يُثير
الرَّغبات أو المخاوف و الانفعالات.
ـ تشومسكي ـ
استراتجيات التحكّم في البشر و السيطرة على الجمهور ـ ترجمة: حسام رحماني
الأسئلــــــة:
1 ـ حدّد أطروحة النصّ. (4 ن)
2 ـ حدّد
الإشكاليّة. (4 ن)
3 ـ
ما وجه خطورة الإعلانات على الإنسان حسب النصّ.(4
ن)
4 ـ
كيف تــُعدّ الإعلانات إحدى استراتجيات التحكّم و التوجيه.(4
ن)
5 ـ أرصد
مثالين يجسّدان فكرة تشمسكي القائلة: إنّ الإعلانات تهدف إلى تضليل المشاهد
و
التعامل معه باعتباره "يعاني إعاقة عقليّة." (4
ن)
جـذاذة الإصـــلاح
1 ـ أطروحة
النصّ:
غاية الإعلانات بما هي إحكام الهيمنة على
الإنسان من خلال الاعتماد على خطاب انفعاليّ يقتل لديه ملكة التفكير و النقد.
2 ـ الإشكاليّة:
ما هي الوسائل التي تتوسّطها الإعلانات لإحكام
الهيمنة على الإنسان ؟ و هل الإعلانات خطاب عقلاني أم إنّها خطاب انفعالي يهدف إلى
قتل ملكة النقد و التفكير لدى الإنسان ؟؟
3 ـ ما وجه خطورة الإعلانات على
الإنسان حسب النص؟
ـ يمكن اعتبار خطورة الإعلانات في التعامل مع
الإنسان كأنّه طفل صغير في سنّ 12، و بالتالي كأنّه قاصر و غير راشد قصد توجيه
ميولاته و رغباته من خلال استخدام سجلّ عاطفي و جداني يقتل فيه ملكة التفكير و النقد.
4 ـ كيف تُعدّ الإعلانات إحدى
استراتيجيات التحكّم و التوجيه.
ـ إنّ منطلقات الإعلانات ليست منطلقات عفويّة
تلقائيّة بقدر ما هي منطلقات تراهن على التحكّم
و التوجيه للإنسان، حيث أنّها تعمل على قتل ملكة
التفكير و النقد لديه، و حمله على الاكتفاء بدور القاصر الفاقد للرّشد، فالإعلانات
تعمل على التضليل أكثر ممّا تعمل على إثراء الحقائق و الوعي لدى الإنسان فهي
تتوجّه إلى العواطف و تعمد حجب و إخفاء التحليل العقلاني.
5 ـ أرصد مثالين يجسّدان فكرة
تشمسكي القائلة: إنّ الإعلانات تهدف إلى تضليل المشاهد والتعامل معه باعتباره
"يعاني إعاقة عقليّة.
* المثال
الأوّل: تقديم صابون معيّن بأنّه الحلّ و الدواء من كلّ الجراثيم بل و حتّى لكونه
الدّواء الذي يقضى على انفلونزا الخنازير خاصّة في فترة انتشار هذا المرض و أخبار
الوفايات التي تناقلتها وسائل الإعلام.
* المثال الثاني: المثال الذي تقدّمه حنّا أرندت في النصّ السند "الدعاية و العلم" الصابون الذي يبقي النساء اللاّتي لا تستعملنه بثرات و عوانس.
* المثال الثاني: المثال الذي تقدّمه حنّا أرندت في النصّ السند "الدعاية و العلم" الصابون الذي يبقي النساء اللاّتي لا تستعملنه بثرات و عوانس.
أمثلة من اختبارات التلاميذ:
1 ـ شرب حليب
معيّن يؤدّي إلى إكساب الجسم طاقة جبّارة و تزوّده بالحيوية ليوم كامل دون الشعور
بالإرهاق أو التعب.
2ـ الإعلان عن مساحيق تعيد النظارة و
الشباب لبشرة متهرّمة.
3 ـ استعمال جسد المرأة في الإشهار لمواد غذائية أو منتوجات ليست لها علاقة به و اعتماد الإغراء و الإثارة.
4 ـ اعتماد مؤسّسة "مشروب غازي" على مغنيّة محبوبة عند الجماهير لترويج منتجاتها بعد حملات مقاطعة للبضائع الأمريكية...
3 ـ استعمال جسد المرأة في الإشهار لمواد غذائية أو منتوجات ليست لها علاقة به و اعتماد الإغراء و الإثارة.
4 ـ اعتماد مؤسّسة "مشروب غازي" على مغنيّة محبوبة عند الجماهير لترويج منتجاتها بعد حملات مقاطعة للبضائع الأمريكية...
طريق النجاح: شكرا
للزميل سامي الملّولي.
يمكنكم تحميل هذه الفروض في شكلها الأصلي كما تسلّمناها من
الأستاذ:
سامي الملّولي، نَنشُرها حتّى نُطلِعكم على جمالية العرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق