إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الجمعة، 30 مارس 2012

الفرض الثاني

الأستاذ: وجدي المصمودي
الثلاثية الثانية 2012
معهد المطوية
الفرض التأليفي الثاني في مادّة الفلسفة
التاريخ: الثلاثاء 28 فيفري 2012
الضارب: 1
الحصّة: ساعة
القسم: 3 رياضيات 2
النصّ:
خلال فترات جسيمة من الزّمن، لم يُنتج العقل إلاّ أخطاءَ، ظهرَ أنّ البعض منها مُفيدة  و نافعة لحفظ النّوع. فكلّ من كان يتبنّاها أو يَرثها، كان قادرا على خوض صراع بمزيد من الحظّ بالنّجاح من أجله هو، و من أجل خَلَفِهِ. وهي أخطاءٌ لم تتوقّف تنتقل وراثيا على أنّها عقائد راسخة لدرجة أنّها صارت الغاية المشتركة للجنس البشري [...].
 و لم يظهر إلاّ في وقت متأخّر أنّ الحقيقة هي شكل المعرفة الأقّل ضرورة. كان يبدو أنّنا لن نستطيع أن نحيا مع الحقيقة، و أنّ جسمنا قد بُنِيَ لمناقضتها. فكلّ وظائفه العليا، و كلّ إدراكاته الحسيّة، و كلّ أحاسيسه، كانت تعمل طبقا للأخطاء القديمة المتأصّلة. أكثر من ذلك، لقد صارت هذه الأخطاء القديمة ـ حتّى داخل المعرفة ـ المعايير التي بموجبها نُثبت "الصّحيح"، و "غير الصّحيح". و هكذا، فإنّ قوّة المعرفة لا تكمُن في درجة حقيقتها، بل في أقدميتها.
نيتشه
من كتاب "العلم الجذل"
 (الجزء الثالث - الشذرة 110)
ترجمة: سعاد حرب
دار المتخب العربي ـ بيروت ـ ط 1 ـ 2001 ـ ص: 109
السّؤال الأوّل:
* استخرج إشكالية النصّ.
 السّؤال الثاني:
* بيّن قيمة النصّ.
السّؤال الثالث:
قيل: "لم يُنتج العقل إلاّ أخطاءَ."
* بيّن رأيكَ في هذا القول في فقرة لا تتجاوز 10 أسطر.

هناك تعليقان (2):

  1. شكراااااً كتير ع المجهود :)

    ردحذف
  2. غير معرف26/2/16

    كيف نحدد اشكالية النص ؟

    ردحذف