إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأربعاء، 7 مارس 2012

فرض تأليفي: رابعة آداب


** معهد الحبيب ثامرـ صفاقس**
 *الأستاذ: سامي الملّولي*
القسم: 4 آداب * * الحصّة: 4 ساعات
     السنة الدراسيّة: 2012  ** 2011 
  فرض  تأليفي عدد: 2  في مادّة
           الفلسفـــــــــــــــة     

يختار الممتحن واحدا من المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأوّل: هل في الصلاحيّة النسبيّة للنماذج العلميّة تشكيك في قيمة الحقيقة ؟
الموضوع الثاني: قيل: "تتحدّد هويّتنا بإرثنا الثقافي وحده"
                  هل يستوفي القول حقيقة العلاقة بين الخصوصيّة و الكونيّة ؟
الموضوع الثالث: (تحليل نصّ)
...أمّا في نظر العلم النيوتوني، فإنّ تفسير ظاهرة ما هو بناء نموذج آلي تترابط عناصره وفق قواعد يُقدّمها حساب التفاضل.. و لم يعد الأمر كذلك تماما بالنسبة إلى العلم المعاصر. فالنموذج الذي نقبل به تفسيرا يمكن أن يكون أشدّ تعقيدا و أن يتضمّن عناصر من نسج الخيال الصّرف و يتقبّل بنية متعدّدة و علاقات ترابط أقلّ تحديدا. و سيستصيغ العقل بشكل جيّد أنّه لا يعثر إلاّ على وقائع "محتملة" شريطة أن تسمح قواعد تركيب و تحقّق دقيقة بإعطاء التوقّعات المستخلصة منها شكلا إجرائيا، أي شكلا قابلا للاختزال في بعض العمليّات التي يمكن إنجازها فعليّا.
صحيح أنّ العلوم الفيزيائيّة تبني نماذج أي تمثّلات إجمالية لآلية الظواهر... إلاّ أنّ الصّعوبات الخاصّة بالعلوم الإنسانية كشفت تدريجيّا عن سمات معيّنة، غير موجودة أو غير لافتة للانتباه في المعرفة القائمة على نماذج. أوّلا يهدف النموذج إلى تصوّر قطاع متحيّز من مجموع الظواهر. فالنظريّة النيوتونيّة في الجاذبية هي نموذج بالمعنى المقصود لدى الفيزيائيين و لكنّها لم تعد تُمثّل النموذج بالمعنى الوارد في العلوم الإنسانية حيث يمكن لنماذج متنوّعة أن تلتقي فيما بينها جزئيّا. ثانيا يكون النموذج بالنسبة إلى العلوم هو الفرصة السانحة لاختيار الأداة الرياضيّة... ثالثا يبدو بوضوح أنّ النماذج التي يستعملها العقل في هذا المجال ترتبط بتدخّل الإنسان في مجرى الظواهر فيتوقّف هنا بناء نموذج ما على استعمال تقديري أو اختيار عامل تدخّل و انتقاء متغيّر استراتيجي على حدّ تعبير علماء الاقتصاد.
                     جيل غاستون غرانجي ـ العقل ـ ص 83 ـ 98
حلّل النصّ تحليلا فلسفيا مسترسلا في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ـ ما الفرق بين النموذج في العلم النيوتوني و النموذج في العلم المعاصر ؟
ـ ما علاقة العلوم الفيزيائية بالنماذج ؟
ـ ما هي دلالة و قيمة النموذج في العلوم الفيزيائية ؟
ـ عدّد الصّعوبات التي تعترض النمذجة في العلوم.
ـ أيّ حدود للنمذجة يمكن لإقرارها في ضوء ما قدّمه غرانجي ؟  
*  طريق النجاح: شكرا للزميل: سامي الملّولي.   

هناك تعليق واحد:

  1. شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

    ردحذف