الأستاذ: وجدي المصمودي
|
الثلاثية الثانية 2012
|
معهد المطوية
| ||
الفرض التأليفي الثاني في مادّة الفلسفة
| ||||
التاريخ: الجمعة 02 مارس 2012
|
الضارب: 1
|
الحصّة: ساعة
| ||
القسم: 3 رياضيات 1
| ||||
أنْ يكون حكمٌ ما خاطئا، فإنّ ذلك لا يشكّل ـ في نظرنا ـ اعتراضا على هذا الحكم. قد يبدو ذلك أمرا غير مألوف في لغتنا الجديدة. و السّؤال الذي يُطرح هو: إلى أيّ مدى يستطيع هذا الحكم أن يحفظ الحياة، أو أن يطوّرها، و أن يحفظ النوع، أو أن يطوّره. بل إنّنا نذهب إلى حدّ القول إنّ الأحكام الخاطئة هي الأكثر نفعا بالنسبة لنا [...].
إنّ التخلّي عن الأحكام الخاطئة يعني تخلّيًا عن الحياة، أو نفيا لها. فالاعتراف أنّ اللاحقيقي شرطٌ من شروط الحياة، يعني الوقــوف ـ بشكل ما ـ ضد ّما نشعر به عادة إزاء القيم. و الفلسفة التي تتجرّأ على ذلك هي فلسفة تقف ـ بموقفها هذا ـ فيما وراء الخير و الشر.ّ
نيتشه
من كتاب "ما وراء الخير و الشرّ"
الفصل الأوّل: عن الأحكام المُسبقة عند الفلاسفة ـ الشذرة 4
ترجمة: جورج كتورة
و ردت الترجمة في مجلّة " العرب و الفكر العالمي " ـ العدد 2 ـ ربيع 1988 ـ ص: 36
السّؤال الأوّل:
* استخرج اشكالية النصّ.
السّؤال الثاني:
* بيّن قيمة النصّ.
السّؤال الثالث:
قيل: "إنّ الأحكام الخاطئة هي الأكثر نفعا بالنسبة لنا "
* بيّن رأيكَ في هذا القول في فقرة لا تتجاوز 10 أسطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق