إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأحد، 2 ديسمبر 2012

الفرض الأوّل


**معهد قرمدة ـ  صفاقس**
*  الأستاذ: سامي الملولي *
القسم: الثالثة تقنية 2
السنة الدراسيّة: 2012 ** 2013
الحصّة: ساعة
فرض الثلاثي الأوّل في مادّة الفلسفة
النصّ:
إنّ شيئا كالدعاية لهو اليوم ضروريّ لنشر المعلومات، و انتزاع تأييد الناس لفكرة أو مشروع ما. فللعبارة حين تتكرّر أمام أعيننا و على مسامعنا مرّة و مرّة فعل مغناطيسي يُنوّم عقولنا تنويما. فقد تقع عينيك مائة مرّة، وهي عين كسول عادة، على أمثال هذه العبارات: " الموز يعود عليك بأعظم فائدة" أو " أحذية فلان أو خمرته أو خبزه هي الأحسن دائما" أو "كلّ الناس يستعملون صابون كذا و كذا"... فلا تُفكّر في أن تتساءل عن مقدار ما تنطوي عليه هذه العبارات من المنطق و الحقيقة. فالموز قد يكون ذا نفع لكثير من الناس، و لكن هل يلزم عن ذلك أنّه نافع لك أنت ؟ و الناس قد يستعملون جميعا شيئا و لكن هل يشكّل ذلك سببا كافيا لاستعمالك أنت إيّاه ؟ و لكنّك لا تقف قليلا لتفكّر. إنّ مجرّد تكرار حكم يجعله موضع ثقتك و تصديقك.
ر. جبسون، "كيف تُفكّر" ص: 50 ـ 51
الأسئــــلة:
1) حدّد أطروحة النصّ (4 ن)
2) حدّد الأطروحة المُستبعدة. (4 ن)
3) حدّد إشكالية النصّ. (4 ن)
4) أين تكمن خطورة الإعلانات حسب النصّ. (4 ن)
5) ما هي دلالة الدعاية في النصّ ؟ و ما هي آليات اشتغالها ؟ (4 ن)
طريق النجاح: شكرا للزميل سامي الملّولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق