إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

السبت، 12 مايو 2012

فرض تأليفي: رابعة آداب


 ** معهد الحبيب ثامرـ صفاقس**
 *الأستاذ: سامي الملّولي*
القسم: 4 آداب 2 * * الحصّة: 4 ساعات
     السنة الدراسيّة: 2011 ـ 2012 
  فرض  تأليفي عدد: 3  في مادّة
       الفلسفـــــــــــــــة   
   البكالوريا التجريبية 2012 
يختار الممتحن واحدا من المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأوّل:
 هل من مفارقة بأنّ النجاعة في العمل مطلب إنساني أساسي و مصدر اغتراب الإنسان في آن ؟
الموضوع الثاني:
 "إنّ السّعادة جدارة" حلّل القول و بيّن أبعاده و حدوده.
الموضوع الثالث: (تحليل نصّ)
ترتكز الديمقراطيّة على القيام الحرّ لنظام سياسي و على السّيادة الشعبية. أي على حرّية أساسية في الاختيار بالنسبة لكلّ إرث ثقافي. إنّ تطبيق الديمقراطية يُحوّل طائفة إلى مجتمع تُنظّمه القوانين و يُحوّل الدولة إلى ممثّلة للمجتمع و إلى سلطة مُحدّدة بحقوق أساسيّة في الوقت ذاته. (...) فبدل إقامة صلة مُباشرة بين الشعب و الأمير، تحوّل الديمقراطيّة الشعب إلى مُواطنين و الأمير إلى حاكم. على حدّ قول روسو...
 و ما نفع الحديث عن الديمقراطية اليوم ما لم يكن لحمايتها من ألدّ أعدائها: وسواس الهوّية أو العرقية أو الدينيّة من جهة و القوى الاقتصادية التي تتولّى الاستهلاك العام من جهة أخرى ؟
....ينبغي أن نناضل بشكل مزدوج في سبيل الديمقراطيّة، ضدّ دولة الحكم المطلق و ضدّ القوى الاقتصادية العالميّة، لأجل حماية الحرّيات الخاصّة و العامّة...
 و ليس للديمقراطيّة من وجود إلاّ بالتوفيق بين مبادئ شتّى و متعارضة جزئيا. و ذلك من واقع أنّها ليست هي الشمس التي تُضيء المجتمع و لكنّها وساطة بين الدولة و المجتمع المدني... إنّ الديمقراطيّة لا توجد إلاّ وهي تُنتج نفسها و تُجدّد إنشاء نفسها بنفسها على نحو دائم. فالديمقراطية ممارسة أكثر ممّا هي فكرة. وهي حاضرة كلّما كان هناك حقوق مُثبتة و مُعترف بها.
تكمن القوّة الرئيسيّة للديمقراطيّة في عزم المواطنين على التصرّف بشكل مسؤول ضمن الحياة العامة. و تصوغ الروح الديمقراطيّة وعيا جماعيا. بينما تقوم الأنظمة المُتسلّطة على تماهي كلّ فرد بقائد أو رمز أو كائن اجتماعي مشترك.
آلان تورين ـ ما الديمقراطيّة ؟ ـ ترجمة: عبود كاسوحة (بتصرّف)
حلّل النصّ تحليلا فلسفيا مسترسلا في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
ـ أي شكل من السّيادة تشترطها الديمقراطيّة ؟
ـ ما هي المظاهر المُعبّرة عن قيمة السّيادة الديمقراطيّة حسب الكاتب ؟
ـ هل تُمثّل قاعدة الأغلبية في الديمقراطيّة شرطا كافيا لضمان مشروعية السّيادة و نزاهتها ؟
ـ عدّد الصّعوبات التي تعترض النمذجة في العلوم.
ـ أيّ حدود للنمذجة يمكن لإقرارها في ضوء ما قدّمه غرانجي ؟  
*  طريق النجاح: شكرا للزميل: سامي الملّولي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق