إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأربعاء، 20 يناير 2010

تخطيط لموضوع: شعب علمية

                 الموضوع: هل من تعارض بين التمسّك بالخصوصيّة الثقافية و الانفتاح على الآخر ؟؟
لحظة بناء المشكل:
 * دواعي طرح المشكل:
الإشارة إلى تأزّم العلاقات بين الخصوصيات الثقافية كنتيحة لهيمنة ثقافة تدّعي التفوّق والأفضلية.
* طرح المشكل:
إمكانية أولى:
هل يشترط التمسّك بالخصوصية الثقافية الانغلاق عليها أم الانفتاح على الآخر؟؟
إمكانية ثانية: هل في التمسّك بالخصوصية ما يُمكّن الحفاظ عليها أم إنّها لا تتجذّر إلاّ في الانفتاح على الآخر؟؟
لحظة بلورة الحلّ:
ـ تحليل الموقف القائل بالتعارض بين التمسّك بالخصوصية و الانفتاح على الآخر و ذلك بـ:
*  تحديد دلالة الخصوصية:
بيان الحجج التي تؤكّد أنَّ الانفتاح على الآخر يهدّد الخصوصية الثقافية:
الاختلاف يُهدّد الهوّية في حالة الافتتان بالآخر أو تقليده أو محاكاته بينما التماثل يُحافظ عليها.
الاختلاف قد يؤدّي إلى تلاشي مقوّمات الهوّية.
تحصين الذات و الخصوصية يكون بالانغلاق و برفض الآخر.
*  مساءلة الموقف السابق من جهة تبعاته:
ظهور الفكر المتمركز الذي يرفض حقّ الاختلاف.
تولّد العنصريّة و العنف.
إفقار الخصوصية و تهديد الإبداع.
*  تحليل الموقف القائل بضرورة الانفتاح على الآخر لتأصيل الهويّة:
التأكيد على الوحدة الإنسانية رغم الاختلاف و التنوّع.
بيان أنّ الانفتاح على الآخر مثمر و مبدع: الحوار، التلاقح، التحالف...
لحظة استخلاص الموقف:
بدل انغلاق كلّ هوية على ذاتها، و ما ينتج عن ذلك من تعصّب، و بدل انفتاح كلّ الهوّيات و انحلالها و ما ينتج عن ذلك من ضياع، يُمكننا تصوّر هويّة قادرة على الانفتاح على بقيّة الهوّيات دون التفريط في خصوصيتها.
*** عمل جماعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق