الموضوع: هل من تعارض بين التمسّك بالخصوصيّة
الثقافية و الانفتاح على الآخر ؟؟
هل يشترط التمسّك
بالخصوصية الثقافية الانغلاق عليها أم الانفتاح على الآخر؟؟
لحظة بناء المشكل:
* دواعي طرح المشكل:
الإشارة إلى تأزّم
العلاقات بين الخصوصيات الثقافية كنتيحة لهيمنة ثقافة تدّعي التفوّق والأفضلية.
* طرح المشكل:
إمكانية أولى:
إمكانية ثانية: هل في
التمسّك بالخصوصية ما يُمكّن الحفاظ عليها أم إنّها لا تتجذّر إلاّ في الانفتاح
على الآخر؟؟
لحظة بلورة الحلّ:
ـ تحليل الموقف القائل
بالتعارض بين التمسّك بالخصوصية و الانفتاح على الآخر و ذلك بـ:
* تحديد دلالة الخصوصية:
بيان الحجج التي تؤكّد
أنَّ الانفتاح على الآخر يهدّد الخصوصية الثقافية:
الاختلاف يُهدّد الهوّية
في حالة الافتتان بالآخر أو تقليده أو محاكاته بينما التماثل يُحافظ عليها.
الاختلاف قد يؤدّي إلى
تلاشي مقوّمات الهوّية.
تحصين الذات و الخصوصية
يكون بالانغلاق و برفض الآخر.
* مساءلة الموقف السابق من جهة
تبعاته:
ظهور الفكر المتمركز الذي
يرفض حقّ الاختلاف.
تولّد العنصريّة و العنف.
إفقار الخصوصية و تهديد
الإبداع.
* تحليل الموقف القائل بضرورة
الانفتاح على الآخر لتأصيل الهويّة:
التأكيد على الوحدة
الإنسانية رغم الاختلاف و التنوّع.
بيان أنّ الانفتاح على
الآخر مثمر و مبدع: الحوار، التلاقح، التحالف...
لحظة استخلاص الموقف:
بدل انغلاق كلّ هوية على
ذاتها، و ما ينتج عن ذلك من تعصّب، و بدل انفتاح كلّ الهوّيات و انحلالها و ما
ينتج عن ذلك من ضياع، يُمكننا تصوّر هويّة قادرة على الانفتاح على بقيّة الهوّيات
دون التفريط في خصوصيتها.
*** عمل جماعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق