الموضوع: هل يُمثّل
الاختلاف مُبرّرا لاعتبار الغير عدوّا ؟؟
* إمكانية ثانية: الإشارة إلى سيطرة النزعة
الفردية في المجتمعات الاستهلاكية ممّا ولّد تنافرا بين الأنا و الآخر.
لحظة بناء المشكل:
ـ دواعي طرح المشكل:
* إمكانية أولى: الانطلاق من الواقع الرّاهن و
ما يُميّزه من هيمنة و عنف و إقصاء و تنامي ظواهر الانغلاق و التقوقع.
ـ طرح المشكل:
إذا سلّمنا بأنَّ
الاختلاف واقع إنساني فهل في هذا ما يُشرّع لاعتبار مَن يختلف عنّي في هويّته و ثقافته
عدوّا وجب إقصاءه أم أنَّ الاختلاف يُمكن أن يكون عامل إثراء للإنسانية ؟؟
لحظة بلورة الإجابة:
* تحديد دلالة الاختلاف بما هو تنوّع و مغايرة
و تفرّد و كثرة:
الإشارة إلى مستوياته:
بيولوجية، ثقافية، دينية، لغوية،.. و إلى أنَّ أسبابه قد تكون أسبابا طبيعيّة أو
تاريخيّة.
* بيان المبرّرات التي تجعل من الاختلاف مولّدا
للعداوة:
التعصّب و الانغلاق و تحوّل
الهويّة إلى مركز و معيار لتحديد صورة الآخر.
الدّعم: ظاهرة المركزيّة الإثنيّة لدى كلود لفي ستروش مثلا.
* تجاوز الموقف السابق: و ذلك بالنظر إلى
تبعاته السلبية على الذات و على الآخر.
بيان أنَّ الاختلاف شرط
أساسي لإثراء الإنسانية و تحقيق التواصل.
لحظة استخلاص الموقف و الإشارة
إلى أهميتّه:
التأكيد على أهميّة
الاختلاف و قيمته الإنسانية في زمن العولمة الذي يراهن على التجانس والتماثل.
**** عمل جماعي: حلقة تكوينية بالمنستير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق