أهمّ المقتضيات المنهجية
لموضوع يتكوّن من علاقة بين معنيين:
ç في أيّ سياق و لأيّة دواعي
لأيّ هدف يتوجّب علينا معالجة العلاقة: ما الذي في سياق تاريخي أو ثقافي معيّن
يُثير فينا التفكير في هذه العلاقة ؟
I .
التمشّي المنهجي المطلوب:
التفكير في علاقة بين
معنيين ضمن روابطهما المتبادلة:
1
ـ ما ينبغي تجنّبه:
معالجة كلّ معنى على حدة
ثمّ معالجة العلاقات بينهما باعتبارها علاقات خارجية تماما و كأنَّ الواحد مستقلّ
عن الآخر.
2
ـ ينبغي أن نتساءل:
ما الدواعي التي تقود
للربط بين هذين المعنيين ؟؟ و يُمكن أن يتمّ دلك من زاويتين:
ç لماذا لا يُمكن أن أعرّف
المعنيين إلاّ في علاقاتهما المتبادلة ؟ و هل الرّابط بينهما واقعي أم ذو طابع
تكويني؟
II. إحداثيات
التفكير:
1
ـ تعدّد أنماط العلاقات من جهة قيمتها و مداها:
ç حينما تكون العلاقة تكوينية في ذاتها: إنّ الحدّين لهما
طبيعة علائقية ولا فكاك بينهما ولا يُوجد الواحد منهما لذاته مستقلاّ عن الآخر.
ç حينما يكون الرابط محض
علاقة خارجية من نوع: تأثير أو تدخُّل مجال في آخر
2
ـ محتوى العلاقة:
ç منطقيا: احتواء، تقاطع،
استبعاد الواحد للآخر.
ç على جهة المقارنة: علاقات
توازي بين مجالين مختلفين ولكنّهما متماثلين.
ç علاقة سببية خطيّة في اتّجاه واحد.
ç التحديد المتبادل كأن يكون
الرابط السببي في الاتّجاهين.
3
ـ كيف يُمكن أن نحدّد طبيعة العلاقة بين المعنيين:
ç مساءلة مبرّر وجود
العلاقة: ما الذي يدعو إلى وضع كلٍّ من المعنيين في علاقة مع الآخر ؟
ç تنويع مجالات اختبار
العلاقة ( أنطولوجيا، أنثروبولوجيا، أخلاقيا، سياسيا،..)
III. تخطيط لموضوع ذي معنيين:
الهويّة و الاختلاف
المقدّمة:
* التمهيد:
يُمكن الانطلاق من واقع
الاختلاف و تعدّد الهوّيات: صدام الحضارات و ما يُحيل عليه من التباس في مستوى
العلاقة بين الهوية و الاختلاف.
*
الإشكالية:
أيّ علاقة يمكن رصدها بين
الهوّية و الاختلاف ؟ و هل يُمكن أن يُؤدّيَ انغلاق الهوّية إلى الصدام أم أنّنا
مدعوون إلى إقرار وحدة الهوّية و الاختلاف ؟
الجوهر:
*
اللحظة الأولى:
في القول بالتعارض بين
الهوية و الاختلاف:
ـ الهوية بما هي انغلاق
للمحافظة على خصوصيتها.
ـ اعتماد منطق الإقصاء
للخصوصيات الأخرى.
ـ رفض منطق الاختلاف
ç تصوّر سلبي لواقع الاختلاف.
* اللحظة الثانية:
في تبعات هذه العلاقة:
ـ تحوّل الاختلاف إلى
واقع صراع
ـ انتشار مظاهر العنصرية،
التعصّب، التطرّف
ـ الصدام بين الهويات
والحضارات
ç وضع لا ينبغي أن يستمرّ.
* اللحظة الثالثة:
في مراجعة أسس هذه
العلاقة:
ـ استئناف النظر في مفهوم
الاختلاف
ـ خلق ممكنات الاعتراف
بالهويات الأخرى.
ـ بناء تصوّر جديد للهوية
في علاقتها بذاتها (مركّبة) و في علاقتها بالمختلف.
ç الاختلاف أساس لدعم الهوية وإثرائها.
الخاتمة:
استخلاص أنَّ:
الإنسان يُمكن أن يعيش
الاختلاف دون أن يتناقض ذلك مع أصالته.
مشكور على المدونة الجميلة :) و بالتوفيق دائما
ردحذف