**معهد الحبيب ثامر ـ صفاقس**
* الأستاذ: سامي الملولي *
القسم: الثالثة آداب
القسم: الثالثة آداب
السنة الدراسيّة: 2012 ** 2013
الحصّة: ساعتان
فرض تأليفي عــ 1 ــدد في مادّة الفلسفة
الحصّة: ساعتان
فرض تأليفي عــ 1 ــدد في مادّة الفلسفة
۞ القسم الأوّل: (13 ن) ۞
النصّ:
إنّ الاستهلاك غيّر النظام الجمالي للعالم. فقد تعدّدت النماذج، و صارت سهلة المنال و تبلورت أكثر من الماضي. و يجب التنويه بانتشار الجمال للجميع، أي جمال الناس البسطاء، و جمال الأجيال وأعيد النظر في جمال الجنسين [...].
إنّ كلّ التغييرات قد ترافقت مع الإقبال على الاستهلاك: فقد ازدادت الأشياء و المُقتنيات، و ظهرت شعائر ارتبطت بالاستخدامات و الأجواء و الأدوات. فانهارت نهائيا الحواجز القديمة التي وقفت في وجه التجميل، وأعني بها الحواجز الناشئة عن الانتماءات الاجتماعية، و الأعمار، و الجنسيْن، و المواد، و أشكال الانتشار، بل و حتّى المتخيّلات التي حوّلت الجمال اليوم إلى واجب حتمي و منتشر، و إلى طموح مازال شديد التفتّت. و أفضى ذلك إلى البلاغة التي يفترض فيها أن تطير بكلّ قارئ. و أفضى ذلك أيضا إلى الافتتان بتجاوز الطبيعة تجاوزا نهائيا. إذ لم يعد الجمال معطى عاديا فحسب، بل أصبح انشغالا. و لم يعد الجمال قدَرا فحسب، بل أصبح مشروعا و تجلّيا، يفترض فيه الانتشار و التجدّد.
جورج فيغاريلو (Georges Vigarello)
من كتاب " تاريخ الجمال: الجسد و فنّ التزيين من عصر النهضة الأوروبية إلى أيّامنا"
ترجمة: جمال شحيّد
المنظّمة العربية للترجمة، بيروت 2011، الفصل الثالث، ص: 309
1 ـ استخرج الأطروحة المُثبتة للنصّ.(3 ن)
2 ـ استخرج الأطروحة المستبعدة.(3 ن)
3 ـ قم صياغة إشكالية النصّ.(3 ن)
4 ـ ما معنى أنّه: " لم يعد الجمال قدَرا فحسب، بل أصبح مشروعا و تجلّيا" (4 ن)
۞ القسم الثاني: (7 نقاط) ۞
يحرّر الممتحن فقرة في شأن السؤال التالي:
۞ السؤال: هل يُمثّل اليوميّ واقعا نُقاد إليه أم وجودا نحقّق فيه ذواتنا؟
طريق النجاح: شكرا للزميل سامي الملّولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق