الأستاذ: وجدي المصمودي
|
الثلاثية الثانية 2012
|
معهد المطوية
| ||
فرض المراقبة الثاني في مادّة الفلسفة
| ||||
التاريخ: الإربعاء 08 فيفري 2012
|
الضارب: 1
|
الحصّة: ساعاتان
| ||
4 علوم تجريبية
|
1 ـ التمرين الأوّل:( نقطتان ):
قيل: "ثمّة شيء مشترك بيني و بين
الآخر، و هو أنّنا مختلفون". بيّن دلالة "الاختلاف"؟
.............................................................
.............................................................
.............................................................
2 ـ التمرين الثاني: (نقطتان):
قيل: "إنّ قطرة الماء تشارك في
عظمة المحيط. لكن بمجرّد أن ترغب في الانفصال تجفّ تماما".
استخرج ـ انطلاقا من هذا القول ـ إحدى
تبعات القول بــ"المركزية الثقافية"؟
................................................................
................................................................
................................................................
3 ـ التمرين الثالث: (6 نقاط)
النصّ:
هناك وسواس يسود عصرنا
الذي أُشبع تواصلا. إنّه وسواس انطواء كلّ منّا، و انعزاله في أرضه، أي فيما يُحقّق
اختلافه، و أعني هوّيته الخاصّة. إنّه الحلم بالتجذّر في فضاء منعزل. بيد أنّ هناك في الوقت
نفسه إلحاحا في الدعوة إلى وحدة الإنسان، بل في الدعوة إلى استرجاع يقين طبيعة
بشرية،
و أعني هوّية كونية
للإنسان، و إنّ في شكل ذاتية متعالية. إنّ جدلية هذه الحركة
المزدوجة تنتمي إلى إشكالية التمركز العرقي [...]. إنّ التمركز العرقي، هو الحكم
المُسبق الذي عن طريقه تعتقد جماعة بشرّية بأنّ الإنسانية تنتهي عند حدود القبيلة
أو المجموعة اللغوية، و أحيانا عند حدود القرية، إلى حدّ أنّ العديد من السكّان
الذين يُوسمون بأنّهم بدائيون يُطلقون على أنفسهم إسما يعني البشر، و أحيانا يعني
"الطيّبون"، و"المُمتازون"، و "الكامِلون"، ممّا
يترتّب عنه أنّ القبائل الأخرى و المجموعات و القرى الأخرى، لا تتمتّع بتلك
الفضائل، أو أنّها لا تنتمي إلى الطبيعة البشرّية، و هي مُكوّنة من
"الأشرار"، و من "قردة الأرض". إنّ العلاج ضد ّ هذا
الموقف هو أن نعمّم فكرة الطبيعة البشرية، و نقول بوحدة الإنسان و قيمه.
جان
ماري بونوَا Bounoua
من
مقال "أوجه الهوية"
ترجمة:
عبد السلام بن عبد العالي
مجلّة
الفكر العربي المعاصر ـ العدد 39 ـ 1986 ـ بيروت ـ ص: 78
المطلوب:
1 ـ حدّد إشكاليّة النصّ(2)
................................................
................................................
................................................
2 ـ ما
دلالة "التمركز العرقي"؟ و ما موقف الكاتب منه؟ (2)
.................................................
.................................................
.................................................
3 ـ هل
تجد وجاهة ً في "تعميم الطبيعة البشرية"؟ (2)
....................................................
....................................................
....................................................
II ـ القسم الثاني: (10 نقاط)
السّـؤال: هل ننتظر من "الكوني"
أن يـُـنـْـقِــذنـَـا؟
?.............................................................
.............................................................
.............................................................
طريق النجاح:
شكرا للأستاذ: وجدي المصمودي.
سعدت بمشاركة الصديق و الزميل المتألق وجدي المصمودي
ردحذف