إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

الفرض العادي


**معهد الحبيب ثامر ـ  صفاقس**
*  الأستاذ: سامي الملولي *
القسم: الثالثة آداب
السنة الدراسيّة: 2012 ** 2013
الحصّة: ساعة واحدة
فرض مراقبة عــ 1 ــدد في مادّة الفلسفة
النصّ:
قد ينبغي البحث عن كثب فيما يُكوّن التعوّد على الواقع، هذا التعوّد الذي يُعدّ مميّزا لحالة الكهولة، التعوّد على الواقع، و إنّ كان لفظ الواقع ليس مناسبا هاهنا. و لن يكون ثمّة من إدراك لما هو من قبيل الواقع.(réel)  كائنا ما كان النظام. دون ضرب من ضروب التصادُم. و ما من شكّ في أنّ هذا التصادم ـ بالضرورة ـ لا يُمكن أن يُحسّ إلاّ بصورة متقطّعة.
 غير أنّ الفكر و قد تعوّد على ما هو يومي (Le quotidien)  أو على الأصحّ و قد استقرّ في ما هو يومي إمّا أنّه لم يعد قادرا على أن يحسّه و إمّا أنّه يجد الوسيلة ليمحوَ ذكراه محوًا بدل أن يخضع الفكر الميتافيزيقي خضوعا كلّيا إلى هذا اليومي و يقضي بأنّه سُبات. فثمّة ها هنا أكثر من اختلاف: ثمّة تعارض في طريقة التقييم.
* قابريال مارسال* من الرفض إلى الابتهال
الأسئــلة:
1) حدّد أطروحة النصّ. (3 ن)
2) حدّد الأطروحة المستبعدة.(3 ن)
3) حدّد إشكالية النصّ.(4 ن)
4) ما مدلول التعوّد في النصّ (4 ن)
5) لماذا يُمثّل التعوّد عائقا أمام التفكير؟ (5 ن)
طريق النجاح: شكرا للزميل سامي الملّولي.

هناك تعليق واحد: