إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

التدريب على الكتابة


**معهد الحبيب ثامر ـ  صفاقس**
*  الأستاذ: سامي الملولي *
القسم: الثالثة آداب
السنة الدراسيّة: 2012 ** 2013
الحصّة: ساعة واحدة
التدريب على إنجاز فرض مراقبة في مادّة الفلسفة
النصّ:
ألاحظ أنّني كلّما دخلت غرفة مظلمة مدَدْت يدي إلى مفتاح الإنارة أديره قاصدا أن تضيء تلك الحجرة، فإذا تكرّر هذا العمل مرّات في أيّام متواليات تعوّدت يدي أن تمتدّ إلى مكان المفتاح بقصد و بغير قصد. فإذا كان الوقت نهارا و كنت مشغول الفكر في أمر من الأمور أدرت المفتاح و لم ألتفت إلى ما صنعت إلاّ بعد حين، و قد يكون الوقت ليلا و الحجرة مضاءة فتتحرّك يدي بغير تفكير إلى المفتاح تديره فإذا الحجرة مظلمة فأنتبه إلى خطأ اليد في هذه الحركة. فالعمل الذي تتعوّده يُعفيك من مؤونة التفكير و التدبّر و يُريحك من جهد الإنشاء و الموازنة. و لكنّها راحة لا تُنال إلاّ على حساب ملكة معطلّة و قدرة في الذهن مُهملة.
عبّاس محمود العقّاد ـ ساعات بين الكتب ـ ص: 313 ـ
الأسئلـــــة
1 ـ حدّد أطروحة النصّ.
2 ـ حدّد الأطروحة المُستبعدة.
3 ـ حدّد إشكالية النصّ.
4 ـ بماذا ماثل الكاتب الحية اليوميّة ؟
5 ـ ما الذي يقصده الكاتب بقوله: "فالعمل الذي تتعوّده يُعفيك من مؤونة التفكير و التدبّر و يُريحك من جهد الإنشاء و الموازنة" ؟
طريق النجاح: شكرا للزميل سامي الملّولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق