إعــــــــــــــــــــــــــلام
مرحبا بكم أيّها الأعزّاء، في مدوّنتكم طريق النجاح.

نرجـو أن تُشــرّفـونا بزياراتـكم ومساهمــاتكم ونعلمـكم أننّــا على استعــداد لنشر كـلّ مـا تتكرّمـون به من مساهمـات تفيــد الأستـــاذ والتلميذ معا. ننتــظر أن تمــدّونا بدروسـكم أو امتحاناتكم أو كلّ ما ترونه صالحا للنشر، يستفيد منه دارس الفلسفة في السنوات الثالثة والرابعة من شعبتي الآداب والعلـوم. للمراسلة والطلبـات والاستفسار يُمكنـكم الاتّصـال على العنوان التالي:

بحث في المدونة

الأحد، 9 فبراير 2014

فلسفة المغالطات

بقلم الأستاذ: محمد كريم النيفر
معهد  18 جانفي 1952 بـجبنيانة
السنة الدراسية 2013 ـ 2014
السنــــوات الثالثــــة

تصدير:
 [... فقلت في نفسي: أوّلا، إنّما مطلوبي العلم بحقائق الأمور، فلا بدّ من طلب حقيقة العلم ما هي؟ فظهر لي أنّ العلم اليقيني: هو الذي ينكشف فيه المعلوم انكشافا لا يبقى معه  ريب، و لا يقارنه إمكان الغلط  والوهم، ولا يتّسع القلب لتقدير ذلك، بل الأمان  من الخطإ ينبغي أن يكون مقارنا لليقين، مقارنة لو تحدّى بإظهار بطلانه ـ  مثلا ـ  من يقلب الحجر ذهبا و العصا ثعبانا، لم يورث ذلك شكّا وإنكارا، فإنّي إذا علمت أنّ [العشرة] أكثر من [الثلاثة]، فلو قال لي قائلا: لا بل [الثلاثة] أكثر من [العشرة]، بدليل أنّي أقلب هذه العصا ثعبانا، و قلبها، وشاهدت ذلك منه، لم أشكّ ـ بسببه- في معرفتي، و لم يحصل لي منه إلاّ التعجّب من كيفية قدرته عليه!. فأمّا الشكّ فيما علمته، فلا. ثمّ علمت أن كلّ ما لا أعلمه على هذا الوجه، ولا أتيقّنه هذا النوع من اليقين، فهو علم لا ثقة به  ولا أمان معه، وكلّ علم لا أمان معه، فليس بعلم يقيني].                               
(أبو حامد الغزالي ـ المنقذ من الضلال ـ ص 28)
  ۞ في مفهوم المغالطة
نقرأ في لسان العرب لابن منظور: "المغالطة من غالطه مغالطة  ويقال المغلّطة والأغلوطة الكلام الذي يغلط فيه ويغالط به، و منه قولهم: حدثّته حديثا ليس بالأغاليط. والتغليط: أن تقول للرّجل غلطت. والمغلطة والأغلوطة: ما يغالط به من المسائل، والجمع الأغاليط... والأغلوطات... ويقال مسألة غلوط إذا كان يغلط فيها..."
أمّا الجرجاني فيعرّفها  في كتاب "التعريفات" بأنّها:" قياس فاسد إمّا من جهة الصورة أو من جهة المادة... وقيل المغالطة مركّبة من مقدّمات شبيهة بالحقّ و لا يكون حقّا و يسمّى سفسطة  أو شبيهة بالمقدّمات المشهورة  وتسمّى مشاغبة.
ويعرّف ريتشارد بول المغالطة بأنّها خطأ استدلالي، أي عيب أو نقص في الحجّة ممّا يجعلها غير متطابقة مع شروط الاستدلال الجيّد مع أنّها قد تبدو في بعض الأحيان غير ذلك.
بكلمات أبسط... المغالطة هي: "حجّة تبدو صحيحة على نحو مضلّل" ..  ـ أي أنّها تبدو صحيحة .. وهي غير صحيحة..ـ
وفي ويكيبيديا، الموسوعة الحرّة المغالطة في المنطق والبلاغة هي قياس فاسد، وهي صناعة علمية لا تفيد استنتاج اليقين في المحاججة، وقد يسلّم لها الخصم وقد لا يسلّم.
ونقرأ في ص 115 من كتاب علم الأدب ـ  مقالات لمشاهير العرب على الجزء الثاني من علم الأدب: جمع الأب لويس شيخو اليسوعي / مطبعة الأنبياء المرسلين اليسوعيين/ بيروت 1889
ما يلي: "المغالطة هي قياس فاسد إمّا من جهة الصورة أو من جهة المادة أو من جهتهما معا والآتي بها غالط في نفسه مغالط لغيره. ولولا القصور وهو عدم التمييز بين ما هو هو وبين ما هو غيره لما تمّ للمغالط صناعة فهي صناعة كاذبة تنفع بالغرض إذ الغرض من معرفتها الاحتراز عن الخطأ..."
O كلّ هذه التعريفات على تعدّدها تتّفق على مسألة واحدة أنّ المغالطة استعمال فاسد للغة يمكن أن يتّسم بالحرفية الفائقة لدرجة أنّ اللغة تتحوّل إلى وسيلة للتزييف وقلب المعطى وتشويه المعنى إلى درجة تتحوّل فيها الظاهرة اللغوية إلى أداة لممارسة العنف الرمزي على حدّ عبارة "بيار بورديو" أو أداة لتحويل غائية اللغة من الفعل التواصلي إلى الفعل الإستراتيجي على حدّ عبارة الفيلسوف الما بعد حداثي" يورغن هابرماس" فإن رام الفعل التواصلي الرّهان على اللغة كمكسب رمزي للإنسان يستطيع من خلالها فكّ عزلته الاجتماعية في هذا العالم عن طريق تطويع آليات اللغة لصالح الإنسان فإنّ غاية الفعل الإستراتيجي يحوّل اللغة إلى مارد عملاق و فزّاعة مروّعة و مراوغة للقيمة التواصلية للغة  التي تتحوّل عن طريق فنّ المغالطة إلى وسيلة للتعمية والإلهاء والمماطلة ونكث العهود وتتفيه المضامين وتعتيم الحقائق والكذب الأنيق والغباء المبرمج على حدّ عبارة "ثيودور آدورنو".
 ۞ في مقتضيات التفكير في المغالطات:
في الواقع لم تكن الحاجة لدراسة المغالطات أو لوضع علم بأسره يهتمّ بها من القضايا الراهنة في الفكر الفلسفي والمنطقي بل كانت من المسائل القديمة المتجدّدة باستمرار فظهور علم المنطق في زمن أرسطو لم يكن من قبيل الصدفة أو عدم التلازم بل كان نتيجة حدوث ظاهرة في المجتمع الأثيني تسمّى " السفسطة" أو قدوم السفسطائيين إلى أثينا ليعلّموا النبلاء و ذوي الطموحات السياسية فنّ الخطابة وعلوم الإقناع وفقه التلاعب بالكلمات لكسب المناظرات مهما كان نوعها، ومهنة المحاماة و هي كلّها مهارات تستوجب حذق اللغة إلى حدّ الحذلقة والتلاعب والبهلوانية المفرطة ذلك أنّ فلسفة هؤلاء تقوم على أنّ "الإنسان مقياس كلّ شيء، مقياس ما يوجد ومقياس ما لا يوجد" وعلى هذا الأساس يكون الإنسان سيّدا على الكون انطلاقا من لغته، فاللغة لدى هؤلاء توجد و لا توجد، تحيي وتميت، تظهر وتخفي، تجمّل القبيح وتقبّح الجميل، تظهر ما لا تضمر، وتضمر مالا تظهر ـ  فالحقيقة لدى السفسطائي ملك له يطوّعها كما يشاء ويزيّفها كما يريد ويلوّنها بأيّ لون أراد ـ  وذلك عكس مفهومها لدى الفيلسوف الذي يعتبر الحقيقة مطلبا إنسانيا وكونيا ويجب أن تكون ثابتة في بعدها الوجودي ومتغيّرة نحو الأفضل دائما ونحو الموضوعية وعدم الانحياز أي توّاقة باستمرار إلى الكمال والجمال... و ربّما كان ذلك سبب ظهور علم المنطق الذي يعدّ وسلة للعلم وأداة لتنقية اللغة من اللبس الحاصل بفعل المغالطات وبفعل النوايا السيّئة، فعلم المنطق من العلوم النبيلة التي تضع للغة مقاييس ومعايير مضبوطة وهو أيضا من أوّل العلوم الذي نبّه لوجود المغالطات وإمكانها  و ورودها حتّى في ثنايا الخطاب العادي دون وعي منّا بها، الشيء الذي يجعل دراستها وتصنيفها وتبويبها نوعا من أنواع تحصين الذهن منها وتلقيحه ضدّها وتعليمه مضاداتها الحيوية التي تلطّف من خطورتها في حالة الإصابة بها دون وعي منّا.من هذه المنطلقات يمكن أن نستكشف أهمّية المغالطات فأهمّية معرفتها تكمن في أنّ المغالطة صعبة الاكتشاف أحيانا، لأنّها تبدو مقنعة جدًّا لقائليها أو واضعيها بينما هي في حقيقة الأمر استدلال فاسد. فمن المهمّ لكلّ من يريد أن يفكّر نقدياً أو يتمرّن على الاستنباط والتفكير العقلاني أن يدرس المغالطات حتّى لا يقع فيها. حيث يعتقد البعض أن دراسة المغالطات أو تصنيفها هو نوع من أنواع تصنيف الخطأ وتصيده ولكن هذا أيضا يمكن دارسها من تصحيح مساراته الفكرية واتّخاذ بعد نقدي من ذاته ومن الآخرين فيراجع كلّ منّا نفسه قبل أن يتحاور، ويلغي من كلامه الخاصّ كلّ حجّة فيها مغالطة (ذلك على افتراض أنّ الشخص نفسه يسعى للمصداقية بالطبع...)
لكن لسائل أن يسأل إن كان زمن السفسطائيين قد ولّى وانقضي فما حاجتنا لعلوم المغالطات اليوم ؟ وههنا نجيب بكلّ تلقائية وعفوية وهدوء مستحضرين عبارة جيل دولوز " نحن لا نزال نعيش في زمن السفسطة " فالسفسطائيون الجدد قادمون وأحفادهم قادمون وسلالاتهم لن تنقرض طيلة تاريخ الإنسان.  فزمننا اليوم زمن كثر فيه الهرج والمرج واللغط واللغو والترّهات والشائعات والفتاوى الغريبةوالتراشقات والسّجالات والتجاذبات والقرقعة والفرقعة والأكاذيب والخداع السياسي والفكريوالإيديولوجي والعقائدي والبرامج الموجّهة والأجندات المشبوهة... فصارت حوارات الناس السياسيين ورجال الدين والمثقّفين مزعجة هذه الأيّام، إن لم نقل أشبه بصورة كاريكاتيرية لوجهين يصرخان في بعضهما البعض. الشيء الذي يدعونا لمعاودة طرح قضية المغالطات على محكّ الدّرس الفلسفي من جديد نظرا لأنّ المغالطات تتوالد وتتكاثر وتنتشر في الأرض انتشار الطاعون وتجدّد ذاتها باستمرار منتجة سلالات نادرة تتجاوز منطق أرسطو نفسه لتدعو المناطقة والنحاة وعلماء البلاغة والبديع وفقهاء اللسانيات وعلوم اللغة والرمزيات إلى عقد بعض الاجتماعات الطارئة من الفينة إلى الأخرى لتدارس بعض المستجدّات في علوم المنطق والمغالطة ...
۞ في أصناف المغالطات و مميّزاتها:
المغالطة الأولى:
I ـ استبدال حجة أسهل أو مغالطة "رجل القشStraw Man Argument أوالتحريف أوالمغالطة البهلوانية.
تعريفها ومميّزاتها:
هو تحريف حجّة الطرف الآخر أو المبالغة في تبسيطها تبسيطًا مخلاًّ ومن ثمّ مهاجمتها لتسهيل الانتقاد ولجعل حجّتك تبدو قوية وسليمة وتفسّر كلام خصمك تفسيرًا ليس بالضبط ما قصده لكن شيئاً له علاقة ما بما قاله، الشيء الذي يجعل الردّ عليه أيسر خاصّة عندما نخرج كلامه من سياقه أو عندما نفكّك ترابط الأفكار لديه فنركّز على أضعف فكرة قالها يسهل علينا تفنيدها لنقوم بدحض كامل أفكاره استنادا لهذه الفكرة الضعيفة وهذا معنى عبارة" رجل القشّ" حسب التسمية الانكليزية تشبيها بشخص خاف من مواجهة رجل حقيقي فصنع رجلاً ضعيفا من القشّ وهزمه فهذا يعني إضعاف الخصم و تحويل ثقل كلامه إلى قشّة يمكن أن تتطاير بمجرّد نفخة أو يمكن أن تحرق بسهولة إذا ما لامست النار.
أمثلــة:
1   ـ  قال زيد، “يجب أن نزيد ميزانية التعليم والصحّة.” وردّ علية عمرو، “أستغرب من كره زيد للوطن لدرجة استعداده لترك الوطن بدون أي دفاع بتقليصه لميزانية الجيش."
2  ـ إذا كان الإنسان قد تطوّر من قرد فلماذا لا تتطوّر القرود الحالية وتصبح بشرا؟    هنا المعترض يخترع شيئا لم تقل به نظرية التطوّر أو هو لم يفهم نظرية التطوّر بصورة صحيحة فتخيّل أنّ النظرية تقول أنّ الإنسان قد تطوّر من قرد. وهو استخدم هذا الفهم المغلوط ليدين نظرية التطوّر. بكلام آخر فهو قد صنع رجل قشّ وأحرقه.
 3  ـ  زيد: أنا أرى أنّ المجتمع يجب أن يعمل على تحرير المرأة ومساواتها مع الرجل وإلغاء حجاب الرأس.
 عمر: هل تريد من النساء أن يمشين عرايا في الأسواق؟
عمر يغالط بمغالطة رجل القشّ لأنّ زيدا لم يقل أنّه يريد النساء أن يمشين عرايا في الأسواق.
ملاحظات:
كيف تتصرّف: قل "كلامي لا يُستدلّ منه بالضرورة ما تقول، أنت فسّرت كلامي بشكل خاطئ، وغيّرت الموضوع إلى نقطة كذا بدلاً من معنى كلامي الأصلي".
ـ يمكن اجتناب هذه المغالطة عبر استخدام أساليب الاقتباس السليم (مثل اقتباس فكرة كاملة بدل شبه جملة) والتوثيق والإحالة العلمية وعبر إثبات المطلوب قبل اعتماده في الجزء اللاحق من النقد.
المغالطة الثانية:
II ـ   مغالطة تجاهل المطلوب أو الحيد عن المسألة أو الخروج عن الموضوع
تعريفها ومميّزاتها:
«   تصحّ هذه المغالطة في الحالات التي يحوّل فيها أحد أطراف الحوار وجهة الموضوع أو السؤال صوب موضوع آخر قصد تلهية أو تحويل وجهة الخصم أو استغفاله للتهرّب من الإجابة المطلوبة  وبذلك  يتجاهل المجادل للقضيّة المطلوب الاستدلال على صوابها ليتّجه نحو إثبات صواب شيء آخر مغاير لها، ويتمّ ارتكابها حين يتمّ تجاهل النتيجة المُراد إثباتها، بتقديم مقدّمات منطقية تؤدّي إلى إثبات
.1.  طرح دعوى (أ) ودعوى (ب)...  ـ والتي تؤدّي إلى صحّة نتيجة (ن)
.2.  إذن، نتيجة (ك) صحيحة.
أمثلـــة:
لا أفهم كيف يستمرّ الناس بالجدل بأنّ السيّارات اليابانية أفضل من الأمريكية.. يكفيك أن تقارن إنجازات الاقتصاد الياباني بإنجازات الاقتصاد الأمريكي.. لقد عانى اليابانيون ثلاثة أعوام من التردّي الاقتصادي.. فيما حظي الاقتصاد الأمريكي بثلاثة أعوام من الازدهار الاقتصادي ...
حيث نقل الموضوع من حديث عن السيّارات التي تنتجها البلدان.. إلى حديث عن اقتصاد البلدين..
المغالطة الثــالثة:
III ـ  المصادرة  على المطلوب (استجداء السؤال)  La pétition de principe التسمية اللاتينية  Petitio Principii   أوـ السؤال المشحون (أو الملغوم)  Begging the question
تعريفها ومميّزاتها:
نقرأ في كتاب التعريفات للجرجاني ما يلي: "المصادرة على المطلوب هي التي تجعل النتيجة جزء القياس أو يلزم النتيجة من جزء القياس كقولنا الإنسان بشر وكلّ بشر ضحّاك ينتج أنّ الإنسان ضحّاك فالكبرى ها هنا والمطلوب شيء واحد إذ البشر والإنسان مترادفان وهو اتّحاد المفهوم فيكون الكبرى
والنتيجة شيئا واحدا."( الجرجاني: كتاب التعريفات ص 231 ـ مكتبة لبنان ـ بيروت 1985)
«   هذا النوع من المغالطات من قبيل تفسير الماء بالماء (التوتولوجيا une tautologie في علم المنطق مرادفة لمبدأ الهوية الذي يمكن صياغته على هذا النحو:  أ = أ
« المصادرة على المطلوب إثباته، معناها أنّ المغالط يستخدم مقدّمة تحوي ضمنياً المطلوب إثباته ثمّ منها يستنتج ما يريد أن يثبته، فهي على هذا نوع من أنواع الاستدلال الدائري.
كثيراً ما تأتي هذه المغالطة بصيغة سؤال(نتحدّث هنا عن سؤال إنكاري)، والسؤال يتضمّن المطلوب إثباته.. ومثل هذه الأسئلة تكاد تكون علامة فارقة عند عوام الناس يستخدمونها في إثبات أي شيء يريدون إثباته.
l تذكّر أنّ المغالطة تأتي بصيغة سؤال، والسؤال يتضمّن المطلوب إثباته بصورة ضمنية.
 أمثلة
 1 ـ    سؤالي للملحد: من خلق الكون؟
لاحظ معي، هذا السؤال يتضمّن فرضين:
الأوّل: إنّ الكون مخلوق، لأنّه يسألك بـ"خلق"
الثاني: إنّ الخالق عاقل لأنّه سأل بمن، ولم يقل ما خلق الكون.
فالسائل يفرض أنّ الكون مخلوق وأنّ خالقه عاقل وهذا هو ما يريد إثباته فالمطلوب إثباته موجود في المقدّمات.
2  ـ  المدّعي العام للمتّهم: أين خبّأت الجواهر التي سرقتها؟
السؤال يفترض أنّ المتّهم بالفعل سرق الجواهر!!! وهذا تكتيك يستخدمه المحامون لنزع اعترافات من المتّهمين.
3  ـ   زيد حصل له حادث عجيب وإعجازي، لذا الله موجود.
هذه مصادرة لأنّ المغالط يفترض أنّ ما حصل لزيد معجزة. فالنتيجة موجودة بالفرض الذي لم يكلّف نفسه إثباته.
4  ـ هل تركت شرب الخمر؟
فإنْ جاوب بنعم.. أو بلا.. أعني في الحالتين..
هو يثبت أنّه كان يشرب خمرا!
5  ـ الأسماك تعيش في الماء لأنّها حيوانات مائية.
 طريق النجاح: نجدّد الشكر للأستاذ: محمد كريم النيفر

هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا على الفائدة القيمة

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا ، مدونة مفيدة

    ردحذف
  3. غير معرف12/3/17

    شكرا على هذه معلومة

    ردحذف